مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يجد كثيرون لذة كبيرة في تناول الطعام للدرجة التي لا يتوقفون معها عن الأكل حتى يُصابون بالتخمة، وعلى الرغم من اعتقادهم بأنّ الأمر لا يحتاج إلا لبعض الوقت لهضم ما جرى تناوله، فإن هذه العادة تسبب مشكلات نفسية وصحية كبيرة، تتجاوز فكرة زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
مخاطر الإفراط في تناول الطعاموتتمثل أبرز مخاطر الإفراط في تناول الطعام، حسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن» في:
1- السمنة وزيادة الوزن:
السمنة من أخطر مضاعفات الإفراط في تناول الطعام؛ ويؤدي تراكم الدهون الزائدة إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل المفاصل.
2- أمراض القلب والأوعية الدموية:
يزيد الإفراط في تناول الطعام من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3- السكري من النوع الثاني:
يؤدي تراكم الدهون حول الكبد والبنكرياس إلى مقاومة الأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
4- مشكلات الجهاز الهضمي:
الإفراط في تناول الطعام يسبب مشكلات الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، عسر الهضم، حرقة المعدة، والإمساك أو الإسهال.
5- مشكلات نفسية:
يرتبط الإفراط في تناول الطعام باضطرابات الأكل مثل الشره المرضي، الاكتئاب، القلق، وانخفاض تقدير الذات.
6- ضعف الجهاز المناعي:
يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
7- مشكلات في المفاصل:
يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل، ما يسبب آلامًا وتيبسًا وصعوبة في الحركة.
وبعيدًا عن المشكلات الجسدية والنفسية، فإن الإفراط في تناول الطعام يؤثر أيضًا على جودة الحياة اليومية من خلال:
انخفاض الطاقة والنشاط؛ إذ يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في تناول الطعام بالتعب والإرهاق الدائم، مما يؤثر على أدائهم في العمل والدراسة والحياة الاجتماعية. يجد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن صعوبة في ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أكبر. يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى صعوبة في النوم، والشعور بعدم الراحة في أثناء النوم. يؤدي الوزن الزائد إلى الشعور بالحرج والخجل، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية.وقدّم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب مشكلة تناول الطعام بكثرة، وبالتالي ما يترتب عليها من مشكلات صحية وأمراض، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة وبناء العضلات. شرب كمية كافية من الماء؛ لتعزيز الشعور بالشبع والحد من الرغبة في تناول الطعام. النوم الكافي؛ إذ يساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية. الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف؛ لكونها تزيد من الإحساس بالشبع.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراط في تناول الطعام تناول الطعام الإفراط في الطعام الشراهة في الأكل الإصابة بالسمنة أمراض القلب الإفراط فی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
أظهرت أبحاث طبية جديدة أهمية حمض الفوليك في حماية النساء من أمراض القلب، مشيرة إلى أن هذا الفيتامين يلعب دورًا حاسمًا في تقليل مستويات مادة الهوموسيستين المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالمشكلات القلبية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأوضح الباحثون أن ارتفاع نسبة الهوموسيستين في الدم قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين، بينما يساعد حمض الفوليك في خفض مستوياته بشكل فعال، مما يعزز صحة القلب ويحسن تدفق الدم.
وأكدت الدراسة أن النساء أكثر عرضة لنقص حمض الفوليك، خاصة خلال فترات الحمل أو اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة، مما يجعل الحصول عليه من مصادر طبيعية أو مكملات غذائية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب والجسم.
وأشار الخبراء إلى أن حمض الفوليك لا يقتصر دوره على الوقاية من أمراض القلب فقط، بل يعد عنصرًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، ودعم الجهاز العصبي، والحد من التعب والإرهاق المستمر.
كما شدد المتخصصون على أهمية تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل السبانخ، والبروكلي، والبقوليات، والمكسرات، أو اللجوء إلى مكمّلات غذائية تحت إشراف طبي لضمان الحصول على الجرعة المناسبة.
وأكدت الأبحاث في ختامها أن الحفاظ على مستويات حمض الفوليك يعد خطوة بسيطة وفعالة لدعم صحة القلب لدى النساء والوقاية من أمراض مزمنة قد تظهر مع التقدم في العمر.