طبيبة توضح أضرار الإفراط في تناول الطعام
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يؤثر الإفراط في تناول الطعام على عمليات الجهاز الهضمي، وذلك بسبب الكميات الهائلة من السعرات الحرارية والدهون التي قد ترهق الجهاز الهضمي، وتشير الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن الاكتئاب والمواقف العصيبة والتعب يمكن أن تكون سببا للإفراط في تناول الطعام، وهو ما يسبب أمراض خطيرة.
ووفقا لها، يختلف حجم المعدة من شخص إلى آخر، ولكنه محدد، أي أن المعدة غير قادرة على هضم الكثير من الطعام في وقت واحد، بسبب عدم كفاية الإنزيمات وعصارة المعدة لذلك فإن الإفراط في تناول الطعام له خطورته، حيث يزيد من عبء الجهاز الهضمي.
وتقول: "ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تخمر وركود الطعام في الجهاز الهضمي، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التهاب في الجهاز الهضمي، واضطراب عمل المرارة، وتمدد المعدة وتضخمها، وزيادة الوزن، وحتى الأورام، كما أن الإفراط في تناول الطعام غالبا ما يسبب حرقة في المعدة وعدم الراحة والألم والانتفاخ".
وتشير الخبيرة إلى أن كمية الطعام التي يمكن تناولها في الوجبة الواحدة، ترتبط بالعمر، ولكن يمكن للشخص البالغ أن يأكل في المتوسط كمية تعادل 300-400 مللتر، ويفضل أن تكون ربعها بروتين حيواني والباقي خضروات وخضار ورقية وثمار وفواكه وحبوب.
ووفقا لها يمكن أن تصل كمية الأغذية النباتية إلى كيلوغرام واحد في اليوم.
وتقول: "يمكن أن يتناول الشخص 2-4 وجبات غذائية في اليوم أو أكثر من دون الوجبات الخفيفة، وهذا يتوقف أيضا على عمره ومهامه وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون للإفراط في تناول الطعام خلفية وراثية أو نفسية الأشخاص الذين يعانون من الاستعداد الوراثي، لا يشعرون بالشبع على الفور، ولكن بعد حوالي 20 دقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب الجهاز الهضمي الوجبات الخفيفة الإفراط فی تناول الطعام الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حجز وإتلاف كمية كبيرة من اللحوم غير صالحة للاستهلاك في العرجات بسلا
قامت لجنة مكونة من السلطات المحلية، الدرك الملكي، وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية (أونسا) الأحد، بحجز وإتلاف 43 ذبيحة من الأغنام وأنصاف ذبائح أبقار في مركز العرجات بسلا.
وقد تم ضبط الشاحنة القادمة من منطقة الخميسات محملة بالذبيائح التي تبين أنها مجهولة المصدر وغير مرخصة للنقل ولا تستوفي الشروط الصحية المطلوبة.
وعقب عملية الضبط، تم إتلاف الكمية بالكامل تفاديًا لأي مخاطر صحية محتملة على المستهلكين.
كما تم إخبار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسلا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين في هذه العملية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لقوانين سلامة المواد الغذائية.