قرية سويسرية تتحول لمدينة أشباح بعد جميع إجلاء سكانها فما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ترك سكان قرية برينز السويسرية بيوتهم، بعد أن أجبروا على مغادرة بلدتهم إثر تهديد سقوط الصخور على منازلهم.
اضطر سكان بلدة برينز السويسرية البالغ عددهم 80 شخصاً إلى إخلاء منازلهم للمرة الثانية حيث يهدد سيل هائل من الأنقاض والصخور بابتلاع قرية غريسون.
وقد يستمر هذا الوضع بسبب الانهيارات الأرضية المدمرة في المنطقة حتى الربيع.
أوامر الإجلاء لا تقتصر على البشر فحسب، بل يتم نقل الحيوانات والقطع الفنية والقطع التاريخية والمحفوظات المحلية.
كما تمت إزالة المذبح القوطي الذي يعود تاريخه إلى 500 عام من كنيسة القديس كاليكستوس للمرة الثانية.
كان أمام السكان حتى الساعة الواحدة ظهر الأحد لمغادرة منازلهم وشققهم. ومع انتهاء المهلة، تم إعلان حالة التأهب القصوى، مما يعني أنه لا يُسمح لأحد بدخول القرية.
Relatedوسائل إعلام أسترالية: مقتل أكثر من 100 شخص في انهيار أرضي في بابوا غينيا الجديدةمأساة في البوسنة: عائلة تفقد أربعة أفراد في انهيار أرضي3 مفقودين في انهيار أرضي في جبال الألب السويسرية بسبب الأمطار الغزيرة أكثر من 2000 شخص "دفنوا أحياء" إثر انهيار أرضي في بابوا غينيا الجديدةوفقًا لباسكال بورشيه، رئيس مركز القيادة والسيطرة في الكانتون، "غادر الجميع طواعية. لم تقع أي حوادث. كان هناك تواصل جيد مع السكان. ونتيجة لذلك، غادر الجميع في النهاية، كما أردناهم أن يغادروا." سيظل هذا التقييد ساريًا حتى يتم تفادي خطر الانهيار الصخري الكبير.
واستجابةً للتهديد الذي يلوح في الأفق، أجرى أفراد الجيش والدفاع المدني والشرطة وفرق الإطفاء جولة أخرى من عمليات التفتيش الشاملة في جميع أنحاء القرية، لضمان عدم بقاء أي شخص في المكان.
ولتعزيز إجراءات الإخلاء والحفاظ على السلامة، تخضع المنطقة للمراقبة الإلكترونية المستمرة. قال بورشيه: "لدينا أيضًا مراقبة بالفيديو في جميع أنحاء القرية. يمكننا رؤية كل زاوية تقريبًا. إذا كانت هناك أي تحركات كبيرة في القرية، فإنها تطلق إنذارًا. نحن واثقون ومتفائلون بعدم وقوع أي حوادث."
Relatedشاهد: انهيار صخري بين فرنسا وإيطاليا يتسبب في توقف حركة القطارات بين البلدينشاهد: انهيار صخري قد يدمر قرية برينز السويسريةهذه هي المرة الثانية في الأسابيع الأخيرة التي يضطر فيها سكان برينز إلى مغادرة منازلهم بسبب خطر الانهيار الصخري.
وقد عبّر رئيس بلدية ألبولا دانيال ألبرتين عن تأثره جراء عمليات الإخلاء هذه، وقال: "إنه شعور خاص للغاية، لأن هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى الرحيل. المزاج هذه المرة أكثر سوءا من ذي قبل. في المرة الأولى، كان هناك تفهم أكثر مما هو عليه اليوم. اليوم نحن وضع أصعب لأننا لا نعرف متى سنتمكن من العودة." كما يوضح ألبرتين أن المجتمع المحلي يدرك حساسية ظروف العودة، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة.
استخدم الخبراء الطائرة المروحية لتركيب مرايا جديدة لقياس سرعة الليزر كنظام إنذار مبكر فوق القرية.
تقيس هذه المرايا كيفية تحرك الجبل، ووفقًا للقياسات الأولية فإن أحد الأجزاء ينزلق بمعدل 20 سنتيمترًا في اليوم الواحد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد استدعائهم للخدمة العسكرية.. اليهود الحريديم في شوارع تل أبيب مجددا رفضاً للتجنيد الإجباري بعد 6 عقود على اغتياله.. عائلة مالكوم إكس تقاضي جهات أمنية أمريكية بتهمة التواطؤ في الجريمة هل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراء انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةإجلاءالمناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا قطاع غزة فلاديمير بوتين ألمانيا إسرائيل كوب 29 ضحايا قطاع غزة فلاديمير بوتين ألمانيا إسرائيل إجلاء المناخ كوب 29 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين ألمانيا إسرائيل إيطاليا الصين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
88 شهيدا والاحتلال يعرض خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة
أفادت مصادر في مستشفيات غزة أن 88 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الاثنين في أنحاء القطاع، بينهم 40 من طالبي المساعدات.
يأتي ذلك في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيعرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خطة للسيطرة على ما بين 90% و100% من مساحة قطاع غزة.
كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لا نية لتوسيع العمليات في غزة بطريقة تعرض حياة المحتجزين للخطر، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف وأن عملية عربات جدعون "لم تحقق المطلوب".
استهداف طالبي المساعدات
وذكرت مصادر في مستشفى القدس أن 45 فلسطينيا أصيبوا جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات بالقرب من مفرق النابلسي غربي مدينة غزة شمالي القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال مصدر في مستشفى الشفاء إن فلسطينيا آخر استشهد في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة شمالي القطاع.
وفي وسط القطاع، قال مصدر بمستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في استهداف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين جنوبي دير البلح.
وأفادت وكالة الأناضول باستشهاد زوجين فلسطينيين وابنتهما بقصف إسرائيل منزلا لعائلة "عابد" في مخيم المغازي.
وجنوبا، أكد مجمع ناصر الطبي استشهاد 25 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على جنوب القطاع منذ الفجر.
وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
كما قال مجمع ناصر الطبي إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ شمال مدينة رفح.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال أمس الأحد "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية سيبدأ في بضع مناطق في قطاع غزة اعتبارا "من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء" بالتوقيت المحلي، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة"، غير أن غارات الاحتلال لم تتوقف.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59 ألفا و821 فلسطينيا وإصابة 144 ألفا و851 فلسطينيا، في حصيلة غير نهائية ترتفع يوميا في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية وبقاء عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.