يمانيون../
نظم قطاع الأشغال وفرعا هيئة الأراضي والهيئة العامة لشؤون النقل البري ومكاتب النقل الثقيل بمحافظة الحديدة ،اليوم الأحد، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة، محمد حليصي، أن هذه الذكرى تأتي لاستلهام المبادئ والقيم العظيمة في زمن الخنوع والصمت والتخاذل وتعزيز الروح المعنوية والتحرك بكل ثبات لمقارعة المستكبرين مهما بلغت التضحيات، مشيرا إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة في تاريخ اليمن الذي قدم ولا يزال منذ أكثر من عشر سنوات التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية، موضحا أن الذكرى تحل هذا العام في ظل بطولات جسدها الجيش اليمني امتثالا لتوجيهات قائد الثورة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني في زمن الخذلان العربي والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.

وخلال الفعالية، التي حضرها مديرو الأشغال المهندس، محمد مثنى، والأراضي، عبيد أحسن، وفرع هيئة النقل، أحمد شرف الدين، تطرق نائب مدير فرع هيئة الأراضي، أحمد المروني، إلى الدروس المستفادة من ذكرى سنوية الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل النهوض بواقع الأمة، مؤكدا أن احياء هذه الذكرى تزداد أهمية في التأكيد على إنشاء جيل واعد يدرك كيف سار هؤلاء الشهداء لنيل العزة والكرامة، منوها بأهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططاته وإبراز مظلومية الشعب الفلسطيني وما قدمه اليمن من دعم ومناصرة للمقاومة الفلسطينية.

تخللت الفعالية، التي حضرها موظفو الجهات المنظمة قصيدتان للشاعرين أسد باشا، وأحمد جبلي، وأوبريت لفرقة الشهيد الصماد.

كما نظمت المؤسسة العامة للاتصالات، وفرع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، وشركة الاتصالات الدولية اليمنية “تيليمن”، اليوم، فعالية بالذكرى السنوية الشهيد 1446هـ، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء”.

وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة ، محمد سليمان حليصي، إلى أن تضحيات الشهداء صنعت مجدا للوطن وحفظت السيادة الوطنية التي سعى العدوان للنيل منها، متطرقاً إلى معاني الشهادة في سبيل الله باعتبارها منزلة رفيعة ومقاما وفوزا عظيما وخيرا للأمة، مؤكدا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس ووجدان الأجيال والتحرك الجاد في كل المسارات الإدارية والعلمية والجهادية لمواجهة الظلمة والمستكبرين.

ولفت الى أنه ورغم الإمكانيات المتواضعة التي يمتلكها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان إلا أنهم استطاعوا كسر جيش العدو الصهيوني وإفشال مخططاته التآمرية بالاحتلال والتوسع.

وفي الفعالية، التي حضرها مدير مؤسسة الاتصالات، علي هبه مكي، أوضحت كلمة الجهات المنظمة ألقاها مدير هيئة البريد، حسين حبيب، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لتمجيد الشهداء وعطائهم الذي يعد أعظم عطاء يمكن أن يجود به الإنسان دفاعا عن الأمة ومستقبلها وعزتها، مستعرضا الجرائم الوحشية التي يقترفها العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة ولبنان بمشاركة وتواطؤ دول الغرب وحكام الدول المطبعة، مشيرا إلى حجم المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وترويع وتهجير.

فيما أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، أهمية الذكرى السنوية للشهيد التي تركز على تخليد ذكرى الشهداء والحديث عنهم وسيرهم وعطائهم، منوها بموقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والقرارات الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في دعم ومناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

تخللت الفعالية، بحضور نائب مدير مؤسسة الاتصالات، محمد المتوكل، وعن شركة تيليمن ، وليد الغيلي ، والموظفين، فقرتان إنشادية وشعرية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»

دبي (الاتحاد)

اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي.
 وبلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومليئة بالحماس والإبداع.
وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين، وضم 20 ورشة عمل مبتكرة (10 ورش للطلاب و10 للطالبات)، بالإضافة إلى أكثر من 200 محاضرة تعليمية غطت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة، الاستدامة، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوتات، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.

الكفاءات العلمية 
أتاح النادي لهؤلاء الطلبة فرصة سرد تجاربهم الملهمة أمام الحضور، ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة من المنتسبين. من بين هذه النماذج، برزت مزنه محمد المنصوري، التي أصبحت اليوم عضواً في مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بعد أن بدأت رحلتها كطالبة شغوفة بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
كما شمل النموذج أيضا كل من نورة محمد طالب، وجود محمد طالب، ومهرة ماهر البستكي، وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، وراشد أحمد محمد صالح، وحمدان عبدالله درويش، أحمد عبدالرحمن الزرعوني الذين انتقلوا من مقاعد التعلم إلى مواقع التدريب.

أخبار ذات صلة «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»

مقالات مشابهة

  • فعاليات خطابية في سنحان وجحانة وهمدان وصنعاء الجديدة بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • تعلن محكمة الحوك م الحديدة عن بيع العقار التابع للمنفذ ضده محمد الوصابي
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • في الذكرى الـ69 لتأميم قناة السويس من المنشية أعلنها ناصر: «هذه أموالنا ردت إلينا»
  • تعلن محكمة الحوك الابتدائية م/ الحديدة عن بيعها عقار بالمزاد العلني للمنفذ ضده/ محمد الوصابي
  • اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة