صحيفة الاتحاد:
2025-07-29@19:02:20 GMT

فوز فرنسي تاريخي.. ديشامب يثأر من إيطاليا!

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
حقق منتخب فرنسا فوزاً «تاريخياً» على منتخب إيطاليا في عقر داره باستاد سان سيرو بمدينة ميلان، 3-1، ليكون «الديوك» رابع منتخب يفوز على «الآزوري» في هذا الملعب عبر تاريخه، حيث لم يحقق هذا الإنجاز إلا منتخب المجر مرتين في عشرينيات القرن الماضي، وأخيراً منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، عندما فاز على إيطاليا 1-0 في مرحلة المجموعات.

 

أخبار ذات صلة وعكة صحية لمدرب المجر في مباراة هولندا السويد تنتزع صدارة المجموعة الأولى في دوري أمم أوروبا


وثأرالمنتخب الفرنسي بذلك من هزيمته بنفس النتيجة 1-3 في مباراة الذهاب بمرحلة المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة الفرنسية باريس.
ورد ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا على منتقديه الذين وضعوه في «قفص الاتهام» خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد تعادل المنتخب مع إسرائيل 0-0، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لمرحلة المجموعات بهذه البطولة، وقالوا إنه لم يعد يصلح لقيادة المنتخب وأن أساليبه في التدريب أصبحت عقيمة، ولكنه رد عليهم في هذه المباراة بقوة، وأقنع الجميع، وبوجه خاص الجماهيرالفرنسية، التي كانت حاضرة في ملعب «سان سيرو».
وفي تصريحاته للقناة الأولى بالتلفزيون الفرنسي بعد المباراة، قال ديشامب: مهم جداً أن تفوز بالمباريات، أنا سعيد من أجل اللاعبين والجمهور، كنا حاسمين الليلة، بمجموعة لاعبين أكثر شباباً وحيوية وأصغر سناً ولا يسعني إلا أن أرفع «القبعة» لهم جميعاً.
وأضاف: قدمنا بعض اللاعبين الجدد، وهم يحتاجون للوقت لمزيد من الخبرة والتأقلم، وكنا أفضل تكتيكياً بوجه عام أغلب فترات المباراة، ولعب أدريان رابيو مباراة كبيرة وهذا وضعه الطبيعي، وأشكر جميع اللاعبين الذين كانوا عند حسن ظني ونفذوا بمهارة وثقة ماطلبته منهم فتحقق لهم الفوز والثأر من هزيمة الذهاب.
أما متوسط الميدان «المحنك» أدريان رابيو الذي اعتاد على الأجواء في الملاعب الإيطالية بحكم أنه لعب ليوفنتوس خمسة مواسم قبل أن يرحل مجاناً هذا الموسم إلى أوليمبيك مارسيليا، فقد سجل هدفين برأسه، ذكّرت الجماهير الفرنسية بهدفي مواطنه زين الدين زيدان في مرمى البرازيل بنهائي مونديال فرنسا 1998.
وقال رابيو قال في تصريحاته: مر زمن طويل لم نلعب فيه مباراة بمثل هذه القوة، كافحنا من البداية للنهاية وحققنا الفوز بفارق هدفين وهو الهدف الذي وضعناه نُصب أعيننا، وما كان ذلك ليتحقق، إلا باللعب الجماعي والروح القتالية، ولا تنسوا أنه كان هناك ثأر نسعى لتحقيقة رداً على هزيمة الذهاب. وأضاف رابيو: أمضينا سهرة رائعة، وأتمنى أن نظهر دائماً بهذه الصورة، لأنها الوجه الحقيقي لنا، أمضيت سنوات طويلة في إيطاليا لاعباً وسعيد بعودتي هنا وكنت مصمماً أنا وزملائي على تحقيق الفوز وتصدر المجموعة.
أما لوكاس ديني لاعب أستون فيلا الإنجليزي، وصاحب التسديدة الصاروخية التي جاء منها الهدف الثاني لـ«الديوك» والحاصل على أعلى درجة في تقييم موقع جول العالمي للاعبي فرنسا «9 على عشرة»، قال: نعشق هذا القميص وكنا حاضرين بقوة في هذا المباراة، سألني البعض هل سبق لك أن سجلت مع المنتخب ؟ قلت: لقد حاولت على الأقل من قبل، وها أنا أنجح اليوم في التسجيل وهو أول أهدافي مع الديوك، ولكنني مع فريقي الإنجليزي أستون فيلا فعلتها أكثر من مرة، وعندما تكون القدم «ساخنة» تأتي الأهداف بهذه الطريقة.
وقال مايك مينيان حارس المرمى: كنا نريد الثأر، وتحقق لنا ما أردنا، وأشعر بالفخر لأننا نجحنا في مهمتنا وأصبحنا في صدارة المجموعة.
وأضاف: في مثل هذه المباريات، نعرف جيداً ما يجب علينا عمله، وهذا يمنحنا الثقة، وأثبتنا أنه عندما نركز في اللعب الجماعي يمكننا صنع شيئاً كبيراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب فرنسا منتخب إيطاليا ديدييه ديشامب دوري الأمم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025
  • ركلات الترجيح تتوج الإنجليزيات.. وإنجاز تاريخي لفيغمان
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم
  • مدرب بيراميدز غاضب من موعد افتتاح الدوري: صحة اللاعبين في خطر
  • بغياب ميسي.. إنتر ميامي يسقط في فخ سينسيناتي
  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
  • نيجيريا.. «اللقب العاشر»
  • بيرلو في الإمارات وفيريتو إلى قطر والمغربي زكرياء من فرنسا إلى إيطاليا