وزيرا الري والإسكان يؤكدان استمرار التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد وزيرا الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والمهندس شريف الشربيني، حرصهما على استمرار التعاون المشترك بين الوزارتين في جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومواصلة التنسيق بين المختصين من الجانبين، بما يحقق مصلحة الوطن، ويقدم الخدمات على أعلى مستوى للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزيرا الري والإسكان، بحضور عدد من مسئولي الوزارتين والجهات التابعة، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارتين.
وشدد الدكتور سويلم على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين الوزارتين فيما يخص تحديد كميات ومواقع السحب لأغراض الشرب من نهر النيل والترع، بما يحقق المحددات الخاصة بقدرة القطاع المائي والتصرفات المارة بالمجرى المائي، مع التأكيد على أهمية التبادل الفوري والدائم للبيانات الخاصة بمواعيد وكميات المياه المسحوبة من المجاري المائية لتمكين مسئولي وزارة الموارد المائية والري من الوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة في المواعيد المحددة طبقا للميزان المائي.
وأشار سويلم إلى أهمية استمرار التنسيق فيما يخص السحب من الخزانات الجوفية لأغراض مياه الشرب، مع الالتزام التام بالاشتراطات التي تحددها وزارة الموارد المائية والري، لضمان السحب، طبقا للمعدلات الآمنة من الخزان الجوفي.
ولفت الوزير إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية المجاري المائية من التلوث، وأهمية المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي، وتطوير وإنشاء وحدات معالجة بالمصانع، بهدف توفيق أوضاعها وتحقيق التوافق البيئي.
من جهته، أكد المهندس الشربيني أن وزارة الإسكان تعمل على عدد من الملفات لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة وترشيد استهلاك المياه، من خلال العمل على إحلال وتجديد شبكات المياه، والتوسع فى تركيب العدادات مسبقة الدفع، إضافة إلى الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام ٢٠٥٠، والتي أعدتها وزارة الإسكان، بجانب إعادة استخدام المياه المعالجة في الأغراض المخصصة، طبقا للمعايير الدولية.
وأشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة - من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي - أعدت خطة لإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بعدد من المحافظات، بجانب خطة لتركيب العدادات مسبقة الدفع، وتوفير القطع الموفرة للمياه لتركيبها بالمنازل والمنشآت، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، والتوسع في حملات توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك مياه الشرب.
وأوضح الشربيني أن الدولة تبنت الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه، حيث يتم حاليا إنتاج مياه محلاة بإجمالي طاقة نحو 0.60 مليار م3/ سنويا، وتم تقسيم المرحلة الثانية إلى خطط خمسية حتى عام 2050، وتخدم 11 محافظة (شمال سيناء - جنوب سيناء - مطروح - البحر الأحمر - كفر الشيخ - السويس - الإسماعيلية - بورسعيد - البحيرة - الدقهلية - الإسكندرية)، وقد أعدتها وزارة الإسكان، في إطار توجه الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
التعديل الوزاري.. مصادر مطلعة: هاني سويلم وزيراً للري خلفاً لـ محمد عبد العاطي
هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم المهندس شريف الشربيني الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزيرا الري والإسكان الموارد المائیة هانی سویلم میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع أعمال المشروع المصري الاوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى إطار العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، تقريرا من الدكتور عارف غريب رئيس قطاع شئون مياه النيل بخصوص زيارة وفد من قطاع شئون مياه النيل برئاسة الدكتور عارف غريب لمواقع "المشروع المصري الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا - المرحلة السادسة" ، حيث تم تفقد أعمال التطهيرات وإنشاء سوق الأسماك بمنطقة كامونجا والجاري تنفيذها حاليا .
وأشار الدكتور سويلم الى أن هذا المشروع الهام يأتى كإستجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة إنسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل، وهو ما نتج عنه إرتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة، مشيراً إلى أنه وبناءاً على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمسة الأولى من المشروع فقد تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣ بالقاهرة ضمن فعاليات "إسبوع القاهرة السادس للمياه"، وبتمويل قدره ٣ مليون دولار لمدة ٣ سنوات، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة .
وأضاف أن هذا المشروع أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت) ومصب نهر كاجيرا، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات، وتطوير المرسى النهرى وإنشاء سوق سمكى بمنطقة كامونجا مما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي، واستخدام الحشائش التى يتم ازالتها من المجارى المائية كوقود حيوى يتم استخدامه بمعرفة المواطنين فى المناطق النائية والمجتمعات الريفية المطلة على ضفاف البحيرات، حيث قام المشروع بإنشاء وحدات لإنتاج الغاز الحيوي، وتدريب المواطنين على إزالة الحشائش المائية يدويًا واستخدامها في إنتاج الغاز، إلى جانب إنتاج السماد العضوي لزيادة الإنتاجية الزراعية .
جدير بالذكر أنه يتم تنفيذ هذه الأعمال كإستكمال للإتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام ١٩٩٩ بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ "مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي (فيكتوريا - كيوجا - ألبرت - مصب نهر كاجيرا)" .