رئيس الوزراء الهندي يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وصل ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، اليوم الاثنين، إلى البرازيل؛ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو.
تفاصيل زيارة مودي لقمة العشرينوذكرت قناة «إن دي تي في» الهندية، في نسختها الإنجليزية، أن زيارة مودي إلى البرازيل تأتي بعد ختام زيارته المثمرة إلى نيجيريا، والتي أجرى خلالها محادثات ثنائية مع الرئيس بولا أحمد تينوبو والتقى عددا من أعضاء الجالية الهندية.
بدوره، أعرب مودي- عقب وصوله إلى البرازيل - عن تطلعه إلى المشاركة في قمة العشرين وإجراء محادثات مثمرة مع مختلف زعماء العالم.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الهندي خلال جولته الخارجية الحالية، إلى دولة غويانا، التي تقع في أمريكا اللاتينية، في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر في زيارة تأتي تلبية لدعوة من رئيس غويانا محمد عرفان علي، وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى هذه الدولة منذ أكثر من 50 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين ناريندرا مودي الهند رئيس وزراء الهند إلى البرازیل
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.