الأمانة العامة لمجلس الوزراء تعتزم إطلاق منصة لمحاربة الشائعات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 9:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعتزم الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إطلاق أول “منصة رسمية” لمحاربة ومكافحة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحماية المواطنين والسلم الأهلي والمجتمعي من الأغراض الدنيئة لمطلقي المعلومات المضللة وكشف زيفهم.المتحدث باسم الإعلام الحكومي، حيدر مجيد قال، إن “الإعلام الحكومي يلعب دوراً حيوياً في مواكبة مراحل العمل في المشاريع الحكومية لجميع القطاعات وفي جميع المحافظات، وأيضاً التصدي للشائعات التي تصدر بين فترة وأخرى، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الخطوات والأساليب الإعلامية التي تهدف إلى توضيح الحقائق وتعزيز الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين”.
وأوضح، أن “فريق الإعلام الحكومي، يعمل على التنسيق بين المؤسسات الإعلامية الرسمية كافة، عبر قنوات تواصل يومية وعلى مدار الساعة لمواكبة جميع التطورات بالنسبة لمراحل العمل ونسب الإنجاز للمشاريع، وكذلك نشر معلومات دقيقة ومحدَّثة حول الإنجازات الحكومية عبر وسائل الإعلام الرسمية ومنصّات التواصل الاجتماعي، وهنالك تنسيق عالي المستوى مع جميع المؤسسات الإعلامية من دون استثناء”.وأشاد مجيد، بجهود مديريات (شبكة الإعلام العراقي) في هذا المجال، مبيناً أنه “كان لها الدور الكبير في مواكبة جميع الخطوات التي تتخذها المؤسسات الرسمية، إضافة إلى عقد سلسلة اجتماعات دورية مع المكاتب الإعلامية في الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات، واستلام تقارير أسبوعية عن منجزات كل مؤسسة”.ولفت إلى أن “الفريق يعمل أيضاً على إعداد تقارير دورية وبيانات توضِّح تفاصيل المشاريع والنتائج المتحققة بالأرقام والوقائع، وتوجيه المؤسسات الإعلامية الرسمية بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية الأخرى، لتغطية الإنجازات بشكل احترافي وشفاف، وأيضاً هنالك تنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المعنية ووضعها بالصورة أولاً بأول”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".