محمد صلاح: الكتب أكسبتني أكثر من 90% من أدوات النجاح
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد) كشف لاعب كرة القدم العالمي محمد صلاح لجمهور الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أثر القراءة على مسيرة نجاحه، وأبرز الكتب التي ألهمته وكان لها تأثير مباشر على مواجهته للتحديات التي مر بها، موجهاً رسالة للأجيال الجديدة من الشباب في العالم العربي، دعاهم فيها إلى إيجاد دافع حقيقي للإنجاز والإيمان بقوة المعرفة والكتب في تغيير حياتهم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الختامي للمعرض، أدارها الإعلامي أحمد سلطان، حيث أكد صلاح أن القراءة غيّرت نظرته للحياة، ومكّنته من فهم المجتمعات المختلفة التي تفاعل معها خلال مسيرته الاحترافية.
وأوضح قائلاً: «القراءة كانت وسيلة للتغيير الإيجابي بالنسبة لي، فهي عرّفتني على المجتمعات الجديدة، وساعدتني على فهم تقاليد الآخرين، كما أن الكتب أكسبتني أكثر من 90% من أدوات النجاح».
وأشار محمد صلاح إلى أن الكتب ملاذ للإنسان لمواجهة التحديات والصعوبات، إذ تساعده على إيجاد الحلول الناجعة بدلاً من لوم الظروف.
وأضاف: «محبتي للنجاح وإصراري عليه جعلاني أتساءل: كيف نجح الناجحون؟ ومن هنا تعلقت بالقراء في مجال علم النفس والتنمية الذاتية».
وأكد صلاح أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين القراءة والرياضة، حيث إن كل من يبدع ويحقق إنجازات في مجال معين لا بد أن يكون مثقفاً وقارئاً في مجاله. فكلما زادت ثقافة الشخص في تخصصه، تمكن من التعامل معه بطريقة أكثر احترافية وفهماً، مشيراً إلى أن القراءة بالنسبة له هي بمثابة تدريب فكري يساعد على تحسين الأداء الرياضي.
وحول نصيحته للاعبين العرب، أكد محمد صلاح أن الوطن العربي يمتلك مواهب رائعة قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة، لكن التحدي الحقيقي يكمن في وجود الدافع.
وقال: «أتمنى من اللاعبين الشباب أن يمتلكوا دافعاً ليكونوا أفضل مني، لا نسخة عني، فالإرادة والشغف هما المحركان الأساسيان لأي لاعب يسعى للتفوق وتحقيق النجاح، والموهبة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون مصحوبة بدوافع قوية وأهداف واضحة، لأنها تساعد الشخص على الوصول إلى مستويات أعلى من الإنجاز والتفوق».
وتطرق محمد صلاح خلال اللقاء إلى جانب من حياته الشخصية، معرباً عن تقديره العميق لزوجته «أم مكة»، على دورها الكبير في رعاية بناته والاهتمام بتنشئتهن الثقافية.
وأشار محمد صلاح إلى رغبته في تأليف كتاب عن حياته، قائلاً: «أعتقد أنه في وقت ما، يجب أن أنجز كتاباً حول حياتي ليكون بمثابة سيرة ذاتية تُلهم الأجيال القادمة. أريد أن أشارك تجربتي معهم، ليكون الكتاب رسالة أمل وحافزاً يدفعهم لتحقيق أهدافهم والعمل بجد لتحقيق النجاح الذي يطمحون إليه». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة محمد صلاح القراءة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
التربية تُعلن أسعار الكتب المدرسية وتُطالب المدارس الخاصة بالتقيد بها
#سواليف
مع بدء العد التنازلي لبداية #العام_الدراسي_الجديد، نشرت #وزارة_التربية والتعليم على موقعها الإلكتروني مؤخرا، كتيب طبعات الكتب المدرسية المعتمدة وأسعارها للعام الدراسي 2026/2025، وفق تصريح لناطقها الإعلامي، محمود حياصات لصحيفة الغد.
الحياصات أكد ضرورة التزام المدارس الخاصة بأسعار #الكتب_المدرسية المعلنة وفق الكتيب، مشددا على أن الوزارة ستتابع أي ملاحظات أو شكاوى ستردها من المجتمع المحلي، تتعلق بعدم التزام #المدارس_الخاصة بالأسعار الرسمية.
وأوضح أن الكتيب، ليس إجراء جديدا، بل تقوم بإصداره الوزارة ونشره مع بداية كل عام دراسي جديد، بهدف دعوة المدارس الخاصة للتقيد بالأسعار المحددة فيه عند بيعها كتب #المنهاج_الوطني لأولياء أمور الطلبة، إذ يشتمل على تعليمات بيع الكتب المدرسية والمواد التعليمية وتوزيعها لسنة 2015.
ويفيد الكتيب، أن الكتب المدرسية المقررة والأدلة والمطبوعات والمواد التعليمية للمراحل التعليمية المختلفة، يجب أن تباع بالسعر الذي حددته الوزارة للمؤسسات التعليمية الخاصة، عبر مديريات الوزارة، وعليها تزويد طلبتها بالكتب المقررة والأدلة وفق السعر المحدد فيه، على أن يعلن عن ذلك في مكان بارز بالمؤسسة، وتحت طائلة المساءلة القانونية، وفق أحكام قانون الوزارة رقم (3) لسنة 1994 وتعديلاته، مع استرداد فرق #السعر من المؤسسة التعليمية لصالح الوزارة.
وبشأن توزيع الكتب بالمدارس الحكومية، أوضح الكتيب أن كتب مرحلة رياض الأطفال توزع على أطفال الرياض مجانا للمرة الأولى، أما إذا فقد الطفل كتابه أو أتلفه خلال العام الدراسي، فعلى ذويه أن يشتروه بالسعر الرسمي من المركز بالمديرية.
أما في مرحلة التعليم الأساسي، فتوزع الكتب والمطبوعات والمواد التعليمية على طلبة هذه المرحلة مجانا للمرة الأولى مع بداية العام الدراسي، على أن تسلم الطبعات المعتمدة الأقدم فالأحدث، وإذا فقد الطالب كتابه أو أتلفه خلال العام الدراسي، فيباع له بالسعر الرسمي من المركز بالمديرية، وفق الكتيب.
وأكد الكتيب، أن الكتب المقررة تستعمل لسنة واحدة فقط، بينما تباع في مرحلة التعليم الثانوي للطلبة بالسعر الرسمي للكتاب الذي حددته الوزارة، وإذا فقد الطالب كتابه أو أتلفه خلال العام الدراسي فيباع له بالسعر الرسمي للكتاب من المركز بالمديرية.
وبين أنه إذا انتقل الطالب في مرحلة التعليم الأساسي من مؤسسة تعليمية حكومية إلى مؤسسة تعليمية حكومية أخرى أثناء العام الدراسي، فتنقل الكتب المدرسية معه وللفصلين، ويثبت ذلك على شهادة انتقاله، ويحتفظ بنسخة منها في المؤسسة التعليمية الحكومية المنقول منها لتعزيز مستندات الإخراجات.
أما إذا انتقل من مؤسسة تعليمية حكومية إلى مؤسسة تعليمية غير حكومية في الفصل الدراسي الأول، فتحصل أثمان الكتب المسلمة له، وفي حالة انتقاله أثناء الفصل الدراسي الثاني، فتحصل أثمان الكتب المسلمة له للفصل الدراسي الثاني فقط.