تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، فاليري ليفكوف، مدير الصناعة العالمية والطاقة والتعدين والبنية التحتية المستدامة بمؤسسة التمويل الدولية IFC.

وجاء ذلك بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجييبوتي بالبنك الدولي، حيث شهد اللقاء استكشافًا لآليات تعزيز التعاون المُشترك مع المؤسسة في مجالات البنية التحتية المختلفة خاصة قطاعات التعدين.

وفي بداية اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية المثمرة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، حيث نجحت الشراكة الوثيقة مع المؤسسة في توفير تمويل واستثمار بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار للقطاع الخاص، مؤكدةً أن مصر تُعتبر واحدة من كبرى دول عمليات مؤسسة التمويل الدولية ضمن 100 دولة حول العالم.

وأوضحت "المشاط" أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعدين والاستخراجات ورغم تأثره خلال العام المالي الماضي بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أنه يشهد تحسنًا مع سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مؤكدة أهمية تعظيم الاستفادة من  قطاع التعدين في ظل الإمكانيات الكبيرة المتاحة خاصة مع إشراك القطاع الخاص، ولذا فإن الحكومة تُرحب بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية التي تمتلك خبرة واسعة في تلك المجالات.

وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها مصر، في قطاعات متعددة، وعلى رأسها الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإدخال عدة إصلاحات سياسية وتنظيمية لإنشاء بيئة ملائمة لتمويل المناخ، وتقديم حوافز لاستثمارات الطاقة المتجددة.

وأشارت "المشاط" إلى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التي تحدد رؤية طويلة الأمد لمصر لتحقيق التنمية المستدامة مع التصدي لتغير المناخ، تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز القدرة على التكيف والمرونة تجاه المخاطر المتعلقة بالمناخ والكوارث الطبيعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف تنويع مصادر الطاقة، حيث تخطط الحكومة المصرية لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية.

وأكدت الوزيرة،  أن المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة لمصر، التي تم تقديمها في عام 2022، تعكس التزام الحكومة المصرية باتفاق باريس، وتدعم هذه الأهداف مشروعات ومبادرات محددة، مثل توسيع قدرة الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى منصة "حافز"  للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، حيث تعمل على سد الفجوة المعلوماتية، مما يمكّن القطاع الخاص الإطلاع على قائمة كاملة من الخدمات الاستشارية، والدعم الفني، والتمويل المقدم من شركاء التنمية.

من جانبها، أكدت "ليفكوف" على  أن مجال التعدين هو أحد أهم القطاعات الرئيسة التي تتطلع مؤسسة التمويل الدولية الى العمل مع الحكومة المصرية، كما أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل علي  كيفية جعل هذه الموارد الطبيعية فرصة لزيادة التصنيع المحلي، مؤكدة علي أن مؤسسة التمويل الدولية تقوم بالنظر في القطاعات المختلفة مثل الزنك والفوسفات والذهب والأسمدة لتحديد المجالات ذات القيمة التي يتحلى بها السوق المصري.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية قادت تحالفًا من تسعة بنوك عالمية للاستثمار في محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا مع القطاع الخاص في تمويل الاستثمارات في الركيزة الطاقية ضمن منصة الدولة المصرية لنظام المياه والغذاء والطاقة حيث تشارك في تمويل مشروع أبيدوس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المشاط التعدين مؤسسة التمویل الدولیة

إقرأ أيضاً:

مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين

بحث سفير مصر لدى بريتوريا أحمد شريف، مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية باربرا كريسي، سبل دعم التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والنقل.

وأشاد السفير المصري بحسب بيان للخارجية، برؤية جنوب أفريقيا الطموحة لتطوير بنيتها التحتية، لا سيما في مجالات الطرق، والسكك الحديدية، والموانئ، مستعرضًا في هذا الصدد خبرات الشركات المصرية الرائدة في مجالات التشييد والبناء، والخبرات المصرية في تطوير الموانئ، وما يتيحه ذلك من فرص للتعاون المشترك في هذه القطاعات الحيوية.

من جانبها، استعرضت الوزيرة كريسي خلال اللقاء خطط الحكومة الجنوب أفريقية لتطوير قطاع النقل، مشيرة إلى التوجه نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في هذا الإطار، كما استعرضت أيضاً الجهود المبذولة لرفع كفاءة وتحديث البنية التحتية المرتبطة بالنقل بجنوب أفريقيا.

وتناول اللقاء فرص التعاون الثنائي والإقليمي في مشروعات قارية كبرى، مثل مشروع طريق “القاهرة - كيب تاون”، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.

واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين اتصالا بتلك الموضوعات، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك، ويخدم مصالح الشعبين الأفريقيين الشقيقين.

اقرأ أيضاًمصر تبحث تعزيز التعاون السياحي بين دول منظمة D-8 قبيل الاجتماع الوزاري في القاهرة

مصر تبحث مع الغرفة العربية الألمانية للصناعة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • خبير طاقة: الحكومة تمنح فرصة للمستثمرين للتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء محطات للطاقة الشمسية
  • افتتاح الصالون الدولي للصناعة والبنية التحتية للسكك الحديدية
  • "أشغال" تعلن اكتمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الخريطيات وإزغوى
  • بسبب نتنياهو وجالانت.. بريطانيا هددت بقطع التمويل عن "الجنائية الدولية"
  • عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية
  • مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • لكي نبقى..!
  • الحكومة تبحث إقرار زيادة جديدة في أسعار شرائح الكهرباء سبتمبر المقبل
  • تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء