معاريف: 65 هجوما على إسرائيل بمسيرات من العراق خلال 18 يوما
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل رصدت 65 هجوما عليها بمسيرات قادمة من العراق منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسط ارتفاع عدد الهجمات بالمسيرات عليها خلال الـ3 أشهر الماضية.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تستعد للتعامل مع التهديد الناشئ بعد الارتفاع الحاد في عدد الهجمات من 6 هجمات فقط بطائرات مسيرة في أغسطس/آب، إلى 31 هجوما في سبتمبر/أيلول، ثم 90 هجوما في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وذكرت أنه رغم تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من اعتراض معظم التهديدات، فإنه يعتبر الهجمات حاليا "مصدر إزعاج عملياتي أكثر من كونها تهديدا إستراتيجيا، ومن المقدر أن هذا اتجاه خطير ويمكن أن يتصاعد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما تحاول الحكومة العراقية منع التصعيد وترسل مبعوثين إلى طهران في محاولة لكبح جماح المليشيات، ترسل إسرائيل رسائل واضحة، عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية، بأنها لن تقبل بفتح جبهة أخرى".
وقالت إن "المسؤولين الأمنيين شددوا على أنه رغم أن نطاق الهجمات من العراق لا يزال أقل بكثير مقارنة بإطلاق النار من لبنان، فإن احتمال التصعيد سريع".
وأشارت الصحيفة إلى "تحذيرات استخباراتية إسرائيلية وأميركية من أن إيران قد تزيد من استخدام عملائها في العراق، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان وغزة، التي أضعفت حزب الله وحماس بشكل كبير"، حسب تعبيرها.
ونقلت عن مايكل نايتس، الباحث في "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، قوله إن هناك "قلقا من أن إيران قامت بالفعل بتهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق عبر تخبئتها في ناقلات المياه أو النفط، بهدف استخدامها ردا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف نايتس "لدى إسرائيل خطط واضحة في حالة التصعيد من اتجاه العراق، وسيكون الرد على مراحل، تشمل أولا مهاجمة البنية التحتية والمرافق، وبعد ذلك، إذا لزم الأمر، تدابير مضادة تستهدف العناصر الرئيسية، على غرار العمليات التي تم تنفيذها شرقي سوريا".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بشكل شبه يومي "اعتراض أهداف جوية مشبوهة" من جهة الشرق، في إشارة إلى طائرات مسيرة قادمة من جهة العراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
وعرض تقرير لموقع "يو إس إن آي" التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».