مصنف بالقائمة الحمراء.. اعتقال المسؤول عن عمليات تهريب بشر من باكستان إلى ليبيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت الشرطة الباكستانية، الإثنين، عن اعتقال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في قضية تهريب بشر مرتبطة بحادث مأساوي لغرق قارب في ليبيا، بناء على أوامر وزير الداخلية الباكستاني.
ووفقا لوكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية، فإن المتهم مُدرج في "القائمة الحمراء" ضمن "المطلوبين الأكثر خطرًا" في باكستان، كاشفة أنه متابع في أكثر من خمس قضايا تنظيم هجرات غير نظامية وتهريب بشر في العام 2023.
وأفاد المصدر بأن المتهم كان يحصل على نحو 9 آلاف دولار من كل شخص يرغب في الهجرة إلى أوروبا بطريقة غير نظامية، وكان ينقل المهاجرين إلى ليبيا عبر مصر والإمارات، في "ظروف قاسية"، بينما لقي بعضهم مصرعهم خلال محاولة عبورهم إلى إيطاليا عن طريق القوارب.
وتزايد عدد المهاجرين غير النظاميين القادمين من بلدان آسيا، وضمنها باكستان، القاصدين ليبيا بغرض الهجرة إلى أوروبا.
وفي تقرير لمركز "دي تي إم" المتخصص في تعقب موجات الهجرة، صارت ليبيا وجهة رئيسية للباكستانيين الراغبين في دخول أوروبا، بعدما كانوا يسلكون مسار تركيا في السابق.
ووصل أزيد من 6 آلاف مهاجر غير نظامي باكساتاني إلى ليبيا، ما بين عامي 2021 و2024، كاشفا أن 95 في المئة منهم وصلوا إلى هذا البلد المغاربي عبر رحلات جوية مباشرة، بحسب تقرير ""دي تي إم" الصادر في يونيو الماضي.
ويشير التقرير إلى أن 84 في المئة من هؤلاء الباكستانيين وصلو إلى إيطاليا عبر رحلات هجرة بحرية غير نظامية، بينما لقي 209 منهم مصرعهم أثناء محاولتهم العبور إلى الضفة الأوروبية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
*إعلامُنا ! استهلاكي أم استثماري؟
*إعلامُنا ! #استهلاكي أم #استثماري؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس من مَهمّة أحد أن يقول للإعلاميين: ما مَهمّة #الإعلام؟ لكن يتفق الجميع على أن الإعلام يجب أن يكون قبل الحدث”مُبشّرًا” وممهدًا، بل وداعيًا! كما يجب أن يكون مع الحدث”مواكبًا” وشارحًا! كما يجب أن يكون بعد الحدث “مقيّمًا” وناقدًا، وناقلًا ردود الفعل!
فالإعلامي يسبق الحدث، ويواكبه، ويكون حاضرًا بعده!
وليس من مَهمّة أي @إعلامي أن يكون مسوِّقًا لما يفعله #مسوؤل.
(١)
المقابلة الإعلامية
طبعًا لا أقصد إعلاميّا بذاته، ولا مسؤولًا بعينه، ولا مقابلة بذاتها، ولكن حين يلتقي إعلامي مع مسؤول، يجب أن يكون الشيطان ثالثهما! وإلّا تحولت المقابلة إلى غزل لا يستفيد منه إلّا الغازل، وليس المتَغَزّلُ به!!
مقالات ذات صلة(٢)
ما دور الشيطان؟ وهل يجوز إبعاده لحساب الملائكة؟
ليس من خلاف على أن مَهمّة الإعلام #توعية_المواطن، وإتاحة الفرصة للمسؤول بتوضيح فلسفته، وخططه، وبرامجه. ولكن
الشيطان هو مَن يمارس تقديم
رأي المستهلكين، والمنتفعين، والجمهور. وليس من الحكمة أن تمتد المقابلة ساعة من دون أن يظهر
شيطان يقول للإعلامي: اسأله عن ردّ فعل الجمهور! وعن ثقافة الصمت التي تسود المؤسسة.
أكرر، لا أعني إعلاميّا بذاته، ولا مسوؤلًا! لكن لا يحق لإعلامي أن يتسلق لمصلحة شخصية على مسؤول على حساب الحقيقة !!
نعم! يغيب الشيطان عن لقاءات
يجب أن يحضرها، وتحضر الملائكة لقاءات يجب أن تبتعد عنها!
(٣)
ثقافة الصمت، والصوت الواحد!!
حين يقابل إعلامي مسؤولًا، يفترض أن يكون دارسًا للمؤسسة
التي يديرها المسؤول، ودارسًا لفكر المسؤول، وفلسفته.
أيام زمان، بل هذه الأيام: الإعلامي الناجح يدرس حياة المسؤول، وكتاباته، وكتبه، وأفكاره، ومسيرته ، و يخطط شهورًا طويلة لمقابلة شخصية ما!
وهذا يجعله في وضع القادر على إخراج روائع المسؤول، بل وإحراجه وكشف زيف ادعاءاته في بعض المواقع! فشعراء الغزل أنفسهم كانوا يضعون بعض المحاذير:
لولا الحياء…
نظرت إليها والرقيب يظنني نظرت إليه..
وددت على طيب الحياة لو أنه….
ًفالمتغزل يضع لنفسه قيودًا،
بعكس الإعلامي الذي يتدفق حبّا
بإنجازات المسؤول!
الموظف صامت، والإعلامي يغض النظر! فكيف، ومن سيُظهر الحقيقة؟
(٤)
كلّه: بث مباشر!!
هناك إعلاميو البث المباشر، وإعلاميو المقابلات الإنتاجية،
وإعلاميو المقابلات الاستهلاكية!!
يسهل تحويل أي مقابلة إلى مقابلة: “عِشْتْ” والله حيّهُم!
هلا ، ورِحِبْ!!! وشكرًا على الاستضافة!!
يصعب الجمع بين العمق، والبث المباشر!!
فهمت عليّ جنابك؟!!