محمد حمدي يتصدر قائمة الأكثر صناعة للأهداف مع منتخب مصر في عهد حسام حسن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تربع محمد حمدي، لاعب بيراميدز ومنتخب مصر، على رأس قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف تحت قيادة حسام حسن، وذلك في 9 مباريات خاضها المنتخب قبل مواجهة بوتسوانا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام في المغرب.
محمد حمدي الأكثر صناعةوقد صنع محمد حمدي 4 أهداف للمنتخب المصري خلال تلك المباريات، ليكون الأكثر تمريرًا للأهداف.
بينما سجل كل من إمام عاشور، محمد هاني، محمد صلاح، مروان عطية، أحمد مصطفى زيزو، مصطفى محمد، رامي ربيعة، إبراهيم عادل، وتريزيجيه هدفًا واحدًا في نفس الفترة.
منتخب مصر يختتم تدريباته غدًا استعدادًا لملاقاة بوتسوانا، بعد أن ضمن التأهل وصدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، في حين يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن منتخب بوتسوانا يحتاج للتعادل للتأهل على حساب الفراعنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولة الأخيرة أمم أفريقيا 2025 امم افريقيا تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 تصفيات كاس امم افريقيا حسام حسن كأس أمم أفريقيا 2025 محمد حمدي لاعب بيراميدز محمد حمدي منتخب مصر محمد حمدی
إقرأ أيضاً:
في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
في شمال بوتسوانا، قد يفيق مزارع صباحا ليجد فيلا يتجوّل قرب بيته أو حقله. ومع أن الفيلة رمز بري مهيب ومحبوب في تلك المناطق، فإن مرور قطيع واحد عبر مزرعة صغيرة قد يمحو شهورا من العمل في دقائق. لذلك يبحث العلماء عن حلول "ذكية" تبعد الفيلة عن المحاصيل من دون إيذاء الفيلة أو المحاصيل.
الفكرة التي يقترحها فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية تبدو غريبة، لكنها مبنية على ملاحظة متكررة في دول أفريقية أخرى، وهي أن الفيلة لا تحب مواجهة النحل الأفريقي، لأن لسعات سرب غاضب، خصوصا حول العينين وداخل الخرطوم، مؤلمة ومربكة.
ولهذا ظهر تكتيك "أسوار خلايا النحل"، ويشمل خلايا حية تُعلّق بين أعمدة حول الحقول، فتعمل كحاجز مادي وصوتي ورائحي يردع الفيلة.
بل إن فكرة "الصوت وحده" لها جذور قديمة، ففي تجربة علمية كلاسيكية عام 2007 وجد أن غالبية الفيلة في عينة من 18 مجموعة عائلية تحركت بعيدا عند سماع طنين نحل مضطرب، بينما تجاهلت صوت الضجيج الأبيض المستخدم للمقارنة.
في بوتسوانا أرادت الباحثة تمبي آدامز، من كلية العلوم البيولوجية والبيئية، اختبار الفكرة محليا أولا، بدل الاستثمار المباشر في أسوار خلايا النحل، فبدأت بتشغيل تسجيلات طنين النحل لفيلة برّية ومراقبة ما إذا كانت ستنسحب تلقائيا، ثم مقارنة ذلك بتشغيل ضجيج أبيض كاختبار ضبط.
وبحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "باكيديرم"، فإن بعض الفيلة انسحبت فور سماع الطنين، وأخرى بالكاد تحرّكت، ومع ذلك ظهرت إشارة واضحة أن الطنين أحدث أثرا أكبر من الضجيج الأبيض.
بيّنت التجارب أن 53.3% من المجموعات العائلية من الفيلة تفاعلت داخل منطقة الراحة عند تشغيل صوت النحل، مقابل 26.6% في مجموعة الضبط (الضجيج الأبيض).
هذه أرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون، ويفسر العلماء ذلك بأن النحل نفسه نادر في شمال بوتسوانا. فإذا لم يختبر الفيل لسعات النحل كثيرا، فلن يتكون لديه سبب قوي للخوف من الطنين.
إعلانوتُرجع الباحثة ذلك إلى جفاف المنطقة، وقصر موسم الإزهار، ومحدودية الزراعة، واتساع المناطق التي لا تحتوي على ماء، وهي ظروف لا تساعد النحل على الازدهار.
الدراسة تحوّل الإجابة عن سؤال النزاع بين البشر والفيلة من "كيف نخيف الفيلة؟" إلى "كيف ندعم وجود النحل أصلا؟" لأن ذلك قد يخدم التلقيح والزراعة وربما يقلل النزاع مع الفيلة في الوقت نفسه.