الاتصال والإعلام يستعرض تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الممارسات الإعلامية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تختتم جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم الإعلام بفندق انتر ستي مسقط غدا المؤتمر الدولي الرابع "الاتصال والإعلام وثورة الذكاء الاصطناعي.. الحاضر والمستقبل" والذي استمر على مدار 3 أيام.
وشهد المؤتمر اليوم عقد الجلسة الرئيسية الثانية وتحدث فيها الدكتور محمد عبدالظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وسامية عايش، صحفية وخبيرة في الابتكار والإعلامي الرقمي، ومنى بنت ناصر المعمرية، مديرة الصحافة الرقمية والإعلام بـ"عمانتل"، والدكتور ناصر آل فنة، مدير مكتب البرامج التقنية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والقائم بأعمال المدير العام المساعد للمركز الوطني للفضاء والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وأدارت الجلسة الدكتورة فاتن عبدالحميد بن لاغة.
كما نظم المؤتمر أمس 3 جلسات أخرى كانت الأولى حول "الذكاء الاصطناعي والإعلام.. تجارب ودراسات حالة" واستعرض الدكتور عبدالمنعم الحسني "أنسنة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي نحو تجربة عربية عمانية في العمل الإعلامي الإنساني"، وتطرق الدكتور إسلام عبدالرؤوف إلى إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الإعلام المرئي والمسموع في سلطنة عمان، فيما قدم الدكتور مجدي الداغر ورقة عمل حول "فاعلية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المواد الاستقصائية بالمؤسسات الإعلامية المصرية"، واستعرض كل من الدكتورة خليدة البشاري وخالد خلفاوي تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في مجال إنتاج البرامج التليفزيونية، وتطرق كل من الدكتور جاسم ميرزا والدكتورة جيهان إلياس إلى فاعلية الذكاء الاصطناعي في بناء الخبر التليفزيوني، وقدمت الدكتورة نجوى ورقة عمل حول تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة وإنتاج الدراما العربية.
وركزت الجلسة الثانية على تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الصناعات والممارسات الإعلامية حيث قدم كل من الدكتور إبراهيم مرزقلال وهاجر طاهري ورقة عمل حول "تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الممارسة الإعلامية محليًّا وعربيًّا وعالميًّا"، وتحدث الدكتور محمد رفعت عن دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز الإبداع والكفاءة في صناعة المحتوى التسويقي الرقمي، وتطرق الدكتور رمزي جاب الله إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلاني بين تداعيات الأثر ومصداقية المضمون، وركز الدكتور فؤاد جدو في ورقة عمله على الذكاء الاصطناعي وإشكاليات توجيه الرأي العام الإلكتروني عبر وسائل الإعلام والاتصال.
واستعرضت الجلسة الثالثة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الصناعات والممارسات الإعلامية، وقد تحدث الدكتور سعيد بن صقر آل صقر عن تأثير الذكاء الاصطناعي على إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، وتطرق كل من الدكتور علال طحطاح، والدكتور عبدالنور زيدان إلى تداعيات استخدام الذكاء الاصطناعي في جرائم الإعلام، وقدمت الدكتور غادة محمود عبدالحميد ورقة عمل حول المسؤولية الاجتماعية للقائم بالاتصال في الإعلام المرئي نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج التليفزيونية وتأثيرها على الجمهور المتلقي، وتطرقت الدكتورة نهى عوض سعيد الدارودي إلى دور الذكاء الاصطناعي في الإعلامي الرقمي، واختتمت الجلسة بورقة عمل لأميرة الغافرية، وخالصة الرحبية حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأقيمت الحلقة التدريبية "مستقبل الفوتوغرافيا في عالم الذكاء الاصطناعي" ضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الدولي الرابع لقسم الإعلام أشرف عليها الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام السابق برفقة المدربين طالب العبري وحسين البحراني، وقد ناقشت الجلسة مجال الفوتوغرافيا في عالم الاصطناعي.
وناقش المدرب الأستاذ طالب العبري مصطلحات عدة في مجال التصوير منها الفرق بين التصوير والتصوير الضوئي، واستعرض العبري حقيقة الذكاء الاصطناعي واستخداماته عبر التاريخ قائلا: "أغلب هذه المصطلحات هي مصطلحات تسويقية وليست مصطلحات علمية دقيقة"، واختتم حديثه بالقول إن جميع هذه المحاولات لتطوير الذكاء الاصطناعي هدفها أن تحاكي الفكر البشري.
واختتم المدرب الأستاذ حسين البحراني الحلقة بالتدريبات العملية التي عرضها للحضور وشاركوا فيها بالتطبيق، موضحا أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة فيها.
ويمثل المؤتمر منصة للباحثين والأكاديميين والمتخصّصين لمناقشة وتبادل المعارف والخبرات والتّجارب العربية والدولية ذات الصّلة باستخدامات الذّكاء الاصطناعي في حقل الاتّصال والإعلام، وما تفرزه هذه التّجارب من ظواهر إعلاميّة مختلفة. ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على تغيرات البيئة الإعلامية والاتصالية والمشتغلين فيها، والمهارات اللازمة لمواكبة التغيرات المستقبلية، والتحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتوظيف الذّكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي.
ويتخلل برنامج المؤتمر سلسلة من حلقات العمل التفاعلية المتخصصة في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي، وأطلق المؤتمر الدولي الرابع لقسم الإعلام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف مسابقة تمثل أول تحدٍ من نوعه، بعنوان: تحدي مبتكري المحتوى بالذكاء الاصطناعي "شباب" GEN AI بمشاركة أكثر من 50 متدربا، لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، والصحفيين في المؤسسات الصحفية العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على الذکاء الاصطناعی فی کل من الدکتور ورقة عمل حول
إقرأ أيضاً:
ملتقى يستعرض قانون الأوقاف بين المسؤولية القانونية والمسؤولية المجتمعية بالبريمي
البريمي - مراسل "عمان"
نظّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي الملتقى القانوني الأول بعنوان "قانون الأوقاف بين المسؤولية القانونية والمسؤولية المجتمعية"، والذي يأتي ضمن جهود إلادارة لتعزيز الجوانب القانونية والمجتمعية المرتبطة بقطاع الأوقاف وبيت المال، وبما يواكب المتغيرات الحديثة في سلطنة عمان
والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي.
وتضمّن الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ استعرضت الجلسة الأولى ثلاث أوراق بحثية، افتُتحت بورقة للباحث أحمد بن مسعود العلوي بعنوان "قانون الأوقاف بين المسؤولية القانونية والمسؤولية المجتمعية". وتلتها ورقة للباحث إبراهيم بن ناصر الزدجالي بعنوان "المسؤولية القانونية لإدارة الوقف في سلطنة عمان ضمن إطار تنظيمي وحوكمي لضمان الاستدامة والتنمية". فيما تناولت الورقة الثالثة، التي قدمها الباحث أحمد بن عبدالله الحديدي، موضوع "نماذج من مشكلات معاصرة في المجتمع العماني".
أما الجلسة الحوارية الثانية، فقد بدأت بورقة للباحث حسن بن علي الشعيبي بعنوان "الشخصية الاعتبارية للوقف من خلال قانون الوقف العماني". ثم قدم الباحث عبدالله بن علي الصلتي ورقته المعنونة "الوقف في سلطنة عمان". واختُتمت الجلسة بورقة للباحث عبدالرحمن بن سويد العدواني بعنوان "قانون الأوقاف المشتركة وتعدد النُّظّار: إشكاليات الإدارة واتخاذ القرار".
وخرج الملتقى في ختام أعماله بجملة من الرؤى والتوصيات، من أبرزها: تعزيز التنسيق المؤسسي بين الجهات المعنية في حصر الأراضي الوقفية وبيت المال وتحديد الاختصاصات بدقة، ووضع آليات واضحة لرسوم الخدمات تراعي خصوصية الوقف وتحد من التحديات المالية، إلى جانب الدعوة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة تشمل الوثائق والبيانات المرتبطة بالأوقاف وبيت المال لدعم سرعة الإجراءات وجودة القرارات. كما أكد المشاركون أهمية تبسيط إجراءات الموافقات والتراخيص الخاصة بالأوقاف، وتعزيز الإطار القانوني للاستثمار الوقفي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالدور التنموي للأوقاف عبر البرامج الإعلامية والتوعوية، إضافة إلى توسيع الشراكات مع القطاع الخاص لإقامة مشاريع وقفية مستدامة، وتطوير برامج تدريب وتأهيل للعاملين في هذا المجال، مع التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الملتقى ورفع تقارير دورية حول التقدم المحرز.