كارولين ليفيت.. عشرينية مرشحة لمنصب المتحدث باسم البيت الأبيض
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كارولين ليفيت، سياسية وصحفية أميركية وُلدت عام 1997 في ولاية نيوهامبشير، وسط عائلة تدير مشاريع صغيرة. عملت عقب تخرجها من الجامعة كاتبة رئاسية ومساعدة للمتحدثة باسم البيت الأبيض أثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى. وترشحت في انتخابات الكونغرس الأميركي التمهيدية عام 2022، لكنها خسرت في الانتخابات العامة.
اختارها ترامب لتكون متحدثة باسم حملته الانتخابية عام 2024، ورشحها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية.
المولد والنشأةولدت كارولين ليفيت يوم 24 أغسطس/آب 1997، في ولاية نيوهامبشير شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، ونشأت وسط عائلة تدير أعمالا صغيرة، إذ كانت تعمل في سن مبكرة في محل لبيع الآيس كريم مملوك لعائلتها في مدينة أتكينسون.
وكارولين ليفيت متزوجة ولها طفل يدعى نيكولاس.
درست ليفيت في مدرسة سنترال كاثوليك الثانوية في مدينة لورانس بولاية ماساتشوستس، ثم التحقت بكلية سانت أنسيلم وحصلت على بكالوريوس في السياسة والاتصالات عام 2019.
نشطت ليفيت أثناء دراستها في الكيانات الجامعية، وأتيحت لها الفرصة للعمل أثناء انتخابات عام 2016 في قناة فوكس نيوز، والتقت العديد من المرشحين الرئاسيين في حرم الجامعة، وهو ما شكل لها أول نافذة على عالم الصحافة، حسب تعبيرها.
كما أسست ليفيت نادي سانت أنسيلم للإذاعة، وتطوعت في معهد نيوهامبشير للسياسة، وعملت في محطة تلفزيونية محلية متنقلة في ولايتها من أجل إنتاج برامج وثائقية.
التجربة العمليةتقدمت كارولين ليفيت عام 2018 بطلب للتوظف في البيت الأبيض، وتم قبولها عقب تخرجها من الجامعة، وبدأت العمل كاتبة رئاسية.
وأثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، عملت ليفيت مساعدة للمتحدثة باسم الأبيض حينها، كايلي مكيناني.
وقالت ليفيت في تصريح لها إنها "ساعدت مكيناني في الإعداد للإحاطات الصحفية، وحاربت وسائل الإعلام المتحيزة، وساهمت بفخر في إيصال أجندة الرئيس ترامب (أميركا أولا) التي رفعت من شأن المواطنين المنسيين".
بعد فترة عملها في البيت الأبيض، أصبحت ليفيت مديرة الاتصالات لعضوة الكونغرس الأميركي إليز ستيفانيك التي رشحها ترامب عام 2024 سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وفي انتخابات الكونغرس التمهيدية عام 2022، فازت ليفيت بترشيح الحزب الجمهوري عن ولاية نيوهامبشير لكنها خسرت في الانتخابات العامة أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس.
وأثناء حملتها الانتخابية تعهدت بخفض الضرائب والدفاع عن سياسات "السوق الحرة المؤيدة للنمو"، وقدمت نفسها داعمة لإنفاذ القانون ورافضة للهجرة غير النظامية.
وقد اختارها ترامب لتكون متحدثة باسم حملته الانتخابية عام 2024، التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية كمالا هاريس.
عودتها للبيت الأبيضفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن ترامب ترشيح كارولين ليفيت لشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، لتكون أصغر من يشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان إن "كارولين ذكية وصلبة، وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جدا". مضيفا أنها أدت عملا استثنائيا بصفتها متحدثة باسم حملته الانتخابية.
وأضاف ترامب "لدي ثقة مطلقة بأنها ستتفوق في منصبها الجديد، وستساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لنستعيد مجد وعظمة أميركا".
من جهتها قالت ليفيت في تغريدة لها على منصة إكس "شكرا لك الرئيس ترامب على ثقتك بي. أشعر بالتواضع والشرف. لنستعد مجد وعظمة أميركا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات باسم البیت الأبیض کارولین لیفیت متحدثة باسم
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو”: رئيس الصين تجنب لقاء ترامب بعد التلاسن مع زيلينسكي في البيت الأبيض
الصين – تتوخى بكين الحذر بخصوص عقد لقاء بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ على خلفية ما حدث في البيت الأبيض من تلاسن عند استقبال فلاديمير زيلينسكي ومن ثم رئيس جنوب إفريقيا.
أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، ونقلت عن مصادر مطلعة أن ترامب نفسه ينتظر بفارغ الصبر إجراء محادثة مع شي جين بينغ، على أمل مناقشة الصعوبات في العلاقات بين البلدين.
وتعتبر بكين، كما ذكرت الصحيفة، نقلا عن نائب مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق للشؤون الصينية راش دوشي، أنه من الصعب التكهن مسبقا بتصرفات ترامب، وهو أمر “محفوف بالمخاطر على سمعة” شي جين بينغ.
ونوهت الصحيفة بأن مثل هذه المحادثة، إذا حدثت في أي وقت قريب، من غير المرجح أن تؤدي إلى انفراجة، لأن الرئيس الصيني “ليس حريصا جدا على تصدير المعادن الأرضية النادرة”.
في 28 فبراير الماضي، دخل الرئيس الأمريكي ونائبه دي جي فانس في مشادة كلامية وتلاسن مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي أمام الصحفيين في البيت الأبيض. وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد طرد الرئيس الأمريكي زيلينسكي من البيت الأبيض بعد جدال شاق شعر فيه ترامب بأن ضيفه لا يكن الاحترام للولايات المتحدة.
في مايو الماضي استقبل ترامب في المكتب البيضاوي كذلك، الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا.
وفي اللقاء عرض الرئيس الأمريكي وثائق يزعم أنها تثبت تورط حكومة جنوب إفريقيا في جرائم ضد المزارعين البيض (أحفاد المستوطنين البيض الهولنديين والفرنسيين) وقتل البوير (المزارعين البيض) في جنوب إفريقيا. وعرض ترامب على الحاضرين عدة مقاطع فيديو تضمنت دعوات لـ”قتل البوير”.
وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلا عن عدد من رجال الأعمال، أن اللقاء ألحق ضررا بالغا بصورة البلاد. وقال رئيس إحدى الشركات الكبرى للصحيفة واصفا ما جرى في البيت الأبيض: “كان ذلك مدمرا لسمعة جنوب إفريقيا، وللقطاعين السياحي والاستثماري”.
المصدر: وكالات