السياني وسفيان يناقشان آلية نقل وحفظ وثائق الدولة في المؤسسات التي سيتم دمجها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش رئيس المركز الوطني للوثائق عبدالله هاشم السياني مع نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أنس سفيان، اليوم الأثنين ، آلية حفظ ونقل الوثائق من الوزارات والهيئات والمؤسسات التي سيتم دمجها او نقل مهامها او تغيير ارتباطها التنظيمي وفق برنامج حكومة التغيير والبناء .
وأكد السياني أهمية حصر وفرز كل وثائق الدولة في مختلف الجهات التي ستخضع لعملية الدمج، من قبل لجان متخصصة وبطرق علمية تضمن الحفاظ على تلك الوثائق من التلف أثناء عملية الدمج للمؤسسات والهيئات وأرشفتها وترميزها وفق معايير علمية وتحت إشراف المركز الوطني للوثائق.
وأوضح السياني أن الوثائق هي أساس مشروعية الدولة وذاكرة الوطن ويجب حفظها في أماكن مهيئة لذلك والحرص على عدم ضياع او فقدان أي وثائق نتيجة عملية الدمج لبعض الوزارات والمؤسسات في الدولة.
وخلال اللقاء نوه نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري بالدور الكبير والمشهود للمركز الوطني للوثائق والجهود التي يبذلها المركز في هذا المجال.
مؤكدا على أهمية تعزيز وتكثيف التوعية بأهمية الحفاظ على الوثائق وترتيبها وتصنيفها وتنظيم الارشيف في مختلف مؤسسات الدولة، سواء التي ستم دمجها أو التي لم تشملها عملية الدمج.
وأشار نائب وزير الخدمة المدنية لأهمية دور المركز الوطني للوثائق في عملية الدمج والتحديث التي يجري تنفيذها حاليا في وحدات الخدمة العامة وفق قانون الوثائق الذي ينص على أن “تسلم إلى المركز الوطني وثائق كل جهة او شخص اعتباري تم الغاءه ولم تسند مهامه او اختصاصاته إلى أي جهة تخلفه” وكذلك دور المركز بشكل عام باعتباره الجهة الحكومية الوحيدة المسؤولة عن جمع وحفظ وصيانة الوثائق المتصلة بأنشطة الدولة وتاريخها، والعمل على تنظيمها ونشرها وتيسير الاطلاع عليها وفقا للقوانين واللوائح النافذة .
حضر اللقاء د فؤاد الشامي وكيل المركز الوطني للوثائق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز الوطني للوثائق صنعاء المرکز الوطنی للوثائق عملیة الدمج
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي إن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية.
وأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “نظرة” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدي رزق: "النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة".
نقطة فاصلة في النظام السياسي الأمريكيوأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016، مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة