موقع 24:
2025-06-26@08:15:39 GMT

فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة "مسروقة"

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة 'مسروقة'

سببت رواية "الحوريات" للكاتب الجزائري كمال داود، الحائز بفضلها على أرفع جائزة أدبية في فرنسا "غونكور"، فضيحة كبرى في الوسط الثقافي الجزائري والفرنسي، بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة جزائرية ضده وضد زوجته الطبيبة النفسية.

وقالت الجزائرية سعادة عربان، في دعوتها القضائية ضد الكاتب، أن العمل الأدبي الذي أبهر الفرنسيين، لكمال داود، ما هو سوى إفشاء أسرار مريضة لدى زوجته، استغلها الكاتب ليحول قصتها الحقيقية إلى رواية دون إذنها، واصفة ما حدث بانتهاك صارخ لخصوصيتها.


وتتحدث رواية "الحوريات" عن مأساة الحرب الأهلية في الجزائر، بين 1992 و2002 والتي تعرف بـ "العشرية السوداء". وتحكي الرواية قصة الشابة "أوب" 26 عاماً، التي تحمل جرحاً على شكل ابتسامة حول عنقها، وتوجه حديثها إلى الجنين الذي تحمله في رحمها، مشيرة إلى أنها "لن تلد في بلد أخذ كل شيء منها".

وظهرت سعادة عربان التي تنحدر من ولاية وهران في لقاء صحافي أجرته قناة "وان تي في" الجزائرية، كشفت خلاله عن تفاصيل استغلال الكاتب لقصتها الشخصية التي كانت ترويها لطبيبتها النفسية، زوجة داود، إذ كانت تخضع لجلسات علاج نفسي للتخلص من آثار الاعتداء الذي تعرضت له أثناء تصفية عائلتها من قبل مجموعة مسلحة قبل 25 عاماً، عندما كانت بعمر السادسة.
وأعربت سعادة عربان، التي تعاني من إصابة في رقبتها، أثرت بشكل كبير في أحبالها الصوتية، عن صدمتها في طبيبتها التي كسرت قواعد مهنتها في إفشاء أسرار مريضتها، ليستفيد منها زوجها في عمله.
واستعرضت عربان الوثائق والتقارير الطبية التي تثبت صدق تصريحاتها، وأنها كانت تتعامل مع زوجته الطبيبة منذ عام 2015، من خلال جلسات العلاج النفسي.

وعن إدراكها بأن أحداث رواية "حوريات" تتحدث عن قصتها الشخصية، قالت عربان بكل ثقة، إن مواصفاتها متطابقة مع ما هو مكتوب، كالندوب على مستوى وجهها وأنبوب التنفس المثبت على رقبتها والأوشام على جسدها ومحاولة الإجهاض وصالون التجميل وثانوية لطفي وطبيعة علاقتها مع أمها والعملية الجراحية التي كانت ستجريها في فرنسا والمعاش الذي تتقاضاه.. فكل هذه المواصفات وظفها كمال داود.
كما زعمت أن داود عرض عليها نشر قصتها، لكنها رفضت بشدة، إلا أنه تجاهل رفضها ومضى في استلهام قصتها وتحويلها لعمل أدبي، أذهل العالم، رغم تأكيده سابقاً بأن أحداث روايته من وحي الخيال وليست مستوحاة من الواقع.

يُذكر أن رواية "الحوريات" ممنوعة في الجزائر، إذ يحظر القانون الجزائري أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002، كما أنها لم تترجم إلى اللغة العربية.

وتعد جائزة غونكور من أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية، وتُمنح سنوياً لأفضل عمل أدبي مكتوب باللغة الفرنسية، وعادة ما تُخصص لرواية تتميز بالخيال الإبداعي والثراء الأدبي.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

الوطنية للصحافة تنعى الكاتب محمد عبد المنعم

تنعي الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة، ببالغ الحزن والأسى؛ الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد المنعم، والذي وافته المنية اليوم.

ونعى الشوربجي؛ محمد عبد المنعم   قائلاً إنه كان مثالاً لطيبة القلب والنقاء والاجتهاد والمثابرة وبشاشة الوجه، وتتلمذ على يديه مجموعة متميزة من صحفي مؤسسة روز اليوسف.

يذكـر أن محمد عبد المنعم كان يشغل العديد من المناصب الهامة ومنها رئيس لمجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف سابقاً، ورئيس القسم العسكري بجريدة الأهرام.

وتتقدم الهيئة بخالص العزاء إلى الأسرة الصحفية وأسرة الفقيد ومؤسسة روز اليوسف ، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته ومغفرته وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

طباعة شارك محمد عبدالمنعم الوطنية للصحافة روزاليوسف

مقالات مشابهة

  • “بينهم رسائل حب وغرام”.. علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى
  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • ضبط مطلوبَين ومركبة مسروقة بعمليات أمنية في تاجوراء
  • الوطنية للصحافة تنعى الكاتب محمد عبد المنعم
  • علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى وعايز يتجوزها
  • زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نوويا
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية