كشفت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية، ضد عصابات نهب المساعدات بغطاء من الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المصادر ذاتها أن هناك أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، نتيجة العملية الأمنية، بحسب ما أوردته قناة "الأقصى" الفضائية.



وأضافت أن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن "الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص".

ظاهرة سرقة المساعدات
وتابعت: "الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات، التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".

وأكدت أن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك"، منوهة إلى أنها "وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة".

اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال


وكشفت "عربي21" قبل يومين، تفاصيل مثيرة عن هذه العصابات وطريقة عملها، والمناطق التي تنشط فيها لاعتراض قوافل الإغاثة القادمة عبر المنافذ الحدودية.

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن أفراد العصابات التي تعترض قوافل المساعدات هم من أصحاب السوابق الجنائية، وعليهم قضايا سابقة وأحكام صادرة بحقّهم تدينهم من قبل الجهات القضائية في قطاع غزة، وجزء منهم محكوم في القضايا المُدانين فيها.

التنسيق مع الاحتلال
ولفت الثوابتة في تصريح خاص لـ"عربي21" إلى أن "بعض هذه الفئات تقوم بالتنسيق مع الاحتلال لمعرفة موقع تحرك شاحنات المساعدات وأنواعها؛ من أجل السطو عليها وسرقتها تحت نظر الطيران الإسرائيلي".

غير أن مصادر أمنية كشفت لـ"عربي21" أن بعض زعماء هذه العصابات هم عملاء للاحتلال بالفعل، ويتلقون منه تعليمات مباشرة لإحداث فوضى أمنية في القطاع، بل ويحصلون على أسلحة خفيفة وذخائر، مشيرة إلى أن أحدهم حاولت المقاومة تصفيته قبل أسابيع قليلة لكنه نجا من هذه المحاولة.

تفاقمت مشكلة العصابات المسلحة منذ أن سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في أيار/ مايو، وأغلقت مصر المعبر ردا على ذلك.

وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لإدخال البضائع إلى غزة، ومنذ إغلاقه، دخلت معظم المساعدات والتي تعد شحيحة للغاية، عبر معبر كرم أبو سالم، ثم من معبر كيسوفيم شرق دير البلح والذي افتتح قبل أيام.

وتكمن المشكلة الآن في أن العصابات المسلحة تسيطر على المنطقة من جانب غزة، مستغلة حالة الفراغ الأمني، وغض الطرف الإسرائيلي عن نشاطها في المناطق الحدودية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المساعدات الاحتلال اللصوص غزة الاحتلال المساعدات حرب الابادة اللصوص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأجهزة الأمنیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يزور مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس

زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله، معالي محافظ شرطة مدينة باريس لوران نونييه.

واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الزيارة على آلية العمل المتبعة في إدارة العمليات الأمنية ومراقبة الوضع الميداني على مدار الساعة، مستمعًا لشرح من المسؤولين عن المركز حول الأنظمة التقنية الحديثة المستخدمة، إلى جانب أبرز المهام المناطة بغرفة عمليات أولمبياد باريس للألعاب الأولمبية والبارالمبية الذي استضافته باريس العام الماضي 2024.

وشهد سموه فرضية أمنية قدمها رجال الأمن بشرطة باريس تتعلق بالتعامل مع السيناريوهات الطارئة.

كما زار سمو وزير الداخلية قوات التحري والدعم والتدخل والردع الأمني التابعة للشرطة الوطنية الفرنسية.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تتابع التصعيد بين تايلاند وكمبوديا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس

واستمع سموه خلال الزيارة لشرح من قائد قوات التحري والدعم والتدخل والردع الأمني غيوم كاردي، حول طبيعة عمل القوات، ومهامها الميدانية في مواجهة التهديدات الأمنية، والتدخل السريع في الحالات الطارئة.

ونفذت القوات خلال الزيارة فرضية أمنية، للتعامل مع التهديدات باستخدام أحدث الأساليب التكتيكية والتقنيات المساندة.

حضر الزيارتين الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية.

مقالات مشابهة

  • فتح القبول والتسجيل للراغبين في الالتحاق بالقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • الداخلية تفتح باب القبول الموحد في قطاعاتها الأمنية برتبة جندي
  • الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • لليوم الـ5 على التوالي.. الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • خلال زيارته "الإنتربول".. وزير الداخلية يشيد بالجهود الأمنية الدولية
  • الداخلية بغزة: الاحتلال ينتهج سياسة لهندسة تجويع شعبنا
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: عودة المؤسسات الشرعية للجمهورية العربية السورية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها، ويؤثر على تمويلها غير الشرعي، لذلك هي تروج لوجود حصار وتستغل الأزمة
  • وزير الداخلية يزور مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس