مسلحون حوثيون يهدمون منزل مواطن في مديرية المنار بذمار ويعتدون على أسرته
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الصورة ارشيفية
أقدم مسلحون حوثيون على هدم منزل مواطن في منطقة حمام علي بمديرية المنار التابعة لمحافظة ذمار، جنوبي صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة مكونة من عشرة مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي الإرهابية، قاموا بهدم منزل المواطن محمد علي الملاحي فوق رؤوس ساكنيه فجر أمس في منطقة حمام علي.
ووفقاً للمصادر، استخدم الجناة آلات زراعية ومعدات حديدية لعملية الهدم، وطردوا زوجة صاحب المنزل واولاده إلى العراء، دون مراعاة لحرمات البيوت والنساء والأطفال.
وأوضحت المصادر أن المسلحين من أبناء قرية عشروس في عزلة بني الكيعني، وقاموا بالاعتداء على منزل الملاحي بحجة أنه بُني على أرض متنازع عليها بين قريتين.
وأشارت إلى أن المنزل قديم وكان مأوى لأسرة الملاحي الذي يُعد أحد القتلى الذين سقطوا أثناء قتالهم مع مليشيا الحوثي.
وذكرت أن القضية كانت منظورة أمام الجهات المحلية، لكن المسلحين رفضوا الاحتكام للجهات القضائية، وسبق أن اعتدوا على طقم مديرية الأمن بقيادة المدعو أبو علي السلامي، حيث أصيب أحد أفراد الطقم وتعرض الطقم لإطلاق نار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
قُتل "عشرات" الجنود والمدنيين في هجومين وقعا في شمال شرق بوركينا فاسو مطلع الأسبوع الجاري، ونفذتهما حركات إسلامية مسلحة وفق ما أفاد مصدران أمنيان وآخر محلي لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.
وقال أحد المصدرين الأمنيين إن هجوما "كبيرا" نُفّذ الاثنين واستهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو، شنّته ما وصفها بـ"جماعات إرهابية مسلّحة"، وأسفر عن "عشرات القتلى في كل جانب".
وأفاد مصدر أمني آخر بأن متشددين شنوا هجوما ثانيا في اليوم ذاته على قافلة إمدادات على طريق يربط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم.
وقال المصدر ذاته "في ذاك الكمين قُتل جنود ومدنيون، خصوصا سائقي شاحنات محمّلة بالإمدادات".
وأكد مدير في شركة للشحن البري تعرّض القافلة لهجوم، وقال إن "نحو 20 سائقا ومتدربين معهم قتلوا".
وتبنّت الهجوم على القاعدة العسكرية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي فصيل مسلح مرتبط بتنظيم القاعدة، وينشط أيضا في مالي والنيجر.
وتشهد بوركينا فاسو -التي يسيطر المسلحون على نحو 40% من أراضيها- منذ عام 2015 هجمات تشنّها الجماعة وتنظيم الدولة الإسلامية.
هجمات منسقة
وقبل نحو شهر، أعلن تحالف دول الساحل المكون من بوركينا فاسو، والنيجر ومالي، أنه نفّذ هجمات نوعية على الحركات والجماعات المسلّحة في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا خلال السنتين الأخيرتين.
وقال التحالف إنه في الفترة الممتدة بين 2023 و2025، تمكّن من القضاء على 4200 إرهابي، معتبرا أن هذا الرقم يعكس كفاءة القوات المسلّحة في الدول الثلاث، وإصرارها على المضي قدما في تحرير كامل الأراضي.
وأشار المنشور الصادر عن المجموعة، إلى أن الجيوش المشتركة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، تبنّت إستراتيجيات مغايرة لما كانت تعتمده القوات الغربية من خطط غير مجدية سابقا في المنطقة، حسب وصفها.
وأعلنت الدول الثلاث أن الخطط التي اعتمدتها في حربها على من سمتهم "بالإرهابيين"، تركّزت على تبادل المعلومات الاستخبارية، والعمليات الهجومية المشتركة، والتنسيق في وضع الخطط القتالية.
إعلانوقال التحالف في إحاطة مشتركة، إن نتائج حربه على الإرهاب صارت ملموسة، إذ تمّت استعادة العديد من المناطق التي كانت خارجة على سيطرة الحكومات، وتأمين قرى ومناطق سكنية كانت تعاني من هجمات المسلّحين.