الخارجية السودانية ترحب بـ «الفيتو الروسي» في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السودانية ترحيبها بموقف روسيا في مجلس الأمن الدولي و استخدامها لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البريطاني المتعلق بالسودان.
الخرطوم _ التغيير
و قالت الوزارة في بيان صحفي إن هذا الموقف يعكس التزام روسيا بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول، بالإضافة إلى دعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية.
وأشادت الخارجية السودانية بالموقف الروسي، مشيرة إلى أنه يُعبّر عن دعم حقيقي لمبادئ القانون الدولي.
وأكد البيان أن الحكومة السودانية تقدر هذا الدعم، الذي يأتي في وقت حساس بالنسبة للبلاد، ويعكس التزام روسيا بمساندة السودان في مواجهة التحديات التي يواجهها.
و قال البيان : تأمل الحكومة السودانية أن يسهم هذا الموقف في إنهاء استخدام مجلس الأمن كمنبر لفرض الوصاية على الشعوب، ويعزز من الشفافية والديمقراطية. كما تأمل أن يساهم ذلك في تقليل ازدواجية المعايير التي تؤثر سلباً على دور المجلس في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
الفيتو الروسيبعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
فور بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده.
رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وتقرر ذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
وبعد عدة دقائق من التشاور، عاد الأعضاء إلى قاعة مجلس الأمن، وجاء التصويت على مشروع القرار- المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة.
حصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار؛ بسبب استخدام الاتحاد الروسي – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
ويدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى.
الوسومالخارجية الفيتو روسيا مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية الفيتو روسيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي: محاولات حثيثة لتهريب أسلحة ومعدات روسية لصالح كييف بإدارة من استخبارات أجنبية
روسيا – أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن محاولات الحصول على أسلحة ومعدات عسكرية من روسيا لصالح كييف تتم إدارتها من قبل أجهزة استخبارات أجنبية ويتم التخطيط لها على نطاق واسع.
وجاء بيان الأمن الروسي بعد تمكنه من إفشال مخطط لشبكة دولية تخصصت في تهريب معدات طيران مروحي إلى خارج البلاد، بينها أوكرانيا.
وأوضح البيان أن “عدد محاولات الدول غير الصديقة للحصول على أسلحة ومعدات عسكرية في روسيا لصالح كييف وصل إلى مستوى غير مسبوق”.
وقال البيان: “تم منع خسائر بقيمة تزيد عن مليار روبل نتيجة تصدير قطع غيار الطائرات بشكل غير قانوني من روسيا إلى كييف، وتتوفر لدينا معلومات تشير إلى أن سلاح الجو الأوكراني يعاني من نقص فادح في المكونات الروسية”.
وأكد أن كييف “حاولت إنشاء قناة تهريب مستدامة للمنتجات الجوية الروسية لتنفيذ طلباتها الحكومية في مجال الدفاع”.
وأردف البيان: “تعاني كييف من حاجة ماسة لقطع الغيار لإصلاح معداتها الجوية التي تعطلت بسبب العمليات العسكرية الروسية أثناء العملية العسكرية الخاصة”.
وأضاف: “منذ 1 أكتوبر 2023، تم إحباط 236 محاولة تصدير غير قانوني من روسيا لطائرات بدون طيار ومعدات بصرية وتجهيزات أخرى”.
ويأتي ذلك بعد أن أحبط الأمن الروسي شبكة تهريب كانت تعمل بتكليف من جهات أجنبية لشراء قطع غيار جديدة لمروحيات من طرازي “مي-8″ و”مي-17”.
وأوضح بيان صادر عن الأمن الروسي أن المجموعة الإجرامية ضمت ستة أشخاص من جنسيات مختلفة، بينهم روس وأوكرانيون ومواطنون من دول الشرق الأوسط.
وأضاف البيان: “تم كشف نشاط المجموعة الدولية وإيقاف عملياتها غير القانونية، والتي كانت تخطط لتهريب معدات تقنية عسكرية إلى الخارج، بما في ذلك أوكرانيا”. كما أشار إلى أن تنسيق عمليات الشبكة كان يجري من قبل مواطنة أجنبية تقيم خارج روسيا.
المصدر: RT