وأوضحت مصادر إعلامية، أن عشراتِ الضباط والجنود الإسرائيليين وصلوا إلى سقطرى برفقة ضباطٍ إماراتيين يقودهم مندوبُ الاحتلال “خلفان المزروعي”، حَيثُ كان الهدف من وصولهم إلى الجزيرة هو بدء العمل في القاعدة العسكرية المشتركة بين الاحتلال الإماراتي والكيان الصهيوني داخل جزيرة “عبدالكوري”.
وأشَارَت المصادر إلى أن القاعدة العسكرية الإماراتية الصهيونية في جزيرة “عبدالكوري” تضُمُّ مهبطًا للطيران الحربية، حَيثُ ومن المرجح أن تكونَ منطلقًا رئيسيًّا لشن الغارات الجوية على المحافظات الحرة كمحاولة لعرقلة مسار الإسناد اليمني الداعم للشعب الفلسطيني.
وحذّر أهالي وأبناء سقطرى، من المخطّط الخطير الذي يستهدفُ اليمنَ بشكل عام وسكان الجزيرة على وجه الخصوص، كما أنه يمثّل انتهاكًا واضحًّ وتعديًا سافرًا على السيادة اليمنية والدول المجاورة لليمن، من خلال العمليات العسكرية التجسسية والتخريبية التي تنطلق من الأرخبيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن تعليق الأعمال العسكرية في مناطق محددة من قطاع غزة
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي للأعمال العسكرية في مناطق محددة داخل قطاع غزة، وذلك لأغراض إنسانية، يبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 8 مساء.
وأوضح المتحدث أن مناطق التعليق تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، مؤكدًا أن هذا الإجراء سيطبق يوميا حتى إشعار آخر، بهدف إتاحة المجال لإدخال المساعدات الإنسانية وتسهيل عمليات الإغاثة.
كما أشار إلى أنه تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام، متاحة من الساعة 6 صباحا وحتى 11 مساء، لتمكين قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من التحرك الآمن ونقل الأغذية والأدوية إلى المدنيين في قطاع غزة.
يأتي هذا الإعلان في وقت يتصاعد فيه الوضع الإنساني في القطاع وسط العمليات العسكرية المتواصلة، في ظل دعوات دولية متزايدة لتسهيل وصول المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.