بوتين يوافق على تعديل العقيدة النووية الروسية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تعديل العقيدة النووية الروسية.
وأشارت القناة نقلا عن وسائل إعلام روسية، إلى أن قرار بوتين تعديل العقيدة النووية الروسية يعد أول رد على سماح بايدن لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية بعيدة المدى.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين العقيدة النووية الروسية روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار بوتين: الرئيس الروسي أبدى استعداده للعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران
أعلن مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن تقديره لدور روسيا المحتمل في ملف إيران النووي، مؤكدًا أن "مساعدة موسكو ضرورية" لدفع المفاوضات قُدمًا.
جاء ذلك عقب مكالمة هاتفية مطولة بين الزعيمين استمرت 75 دقيقة، تناولت عدة ملفات حساسة، أبرزها التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، والبرنامج النووي الإيراني.
خلال المكالمة، أبدى بوتين استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وأكد ترامب أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا"، مشيرًا إلى أن طهران تتباطأ في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن المفاوضات.
من جانبه، أشار بوتين إلى إمكانية مشاركة روسيا في المحادثات مع إيران، معتبرًا أن ذلك قد يكون مفيدًا في التوصل إلى حل سريع.
مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيران
بوتين: أوكرانيا تسعى إلى وقف إطلاق النار
في سياق متصل، أعلن أوشاكوف أن الكرملين لم يدرس عمليًا عقد قمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم اقتراح الأخير وقفًا لإطلاق النار تمهيدًا للقاء مباشر.
وأكد بوتين أن روسيا لم تتلقَّ أي طلب رسمي لعقد مثل هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية لا تتيح إمكانية عقد قمة ثلاثية مع ترامب وزيلينسكي.
يرى مراقبون أن عرض روسيا للوساطة في الملف الإيراني يعكس رغبتها في تعزيز دورها كقوة دبلوماسية مؤثرة على الساحة الدولية، خاصة في ظل التوترات مع الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا. كما أن رفض الكرملين لمقترح قمة مع زيلينسكي يشير إلى تمسك موسكو بمواقفها الرافضة للتفاوض المباشر مع كييف دون شروط مسبقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وأوروبا، مما يضع المجتمع الدولي أمام تحديات كبيرة تتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة لتفادي المزيد من التصعيد.