ذكرى رحيل العذارى الخمسين وأمهن صوفيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلّد رحيل العذارى الخمسين وأمهن القديسة صوفيا واحدة من أروع صفحات الشهادة في مواجهة الاضطهاد و تحملت صوفيا وبناتها أقسى أنواع العذابات دفاعًا عن إيمانهن المسيحي، رافضات الانصياع لأوامر الإمبراطورية الرومانية بإنكار المسيح وتقديم القرابين للآلهة الوثنية.
جسّد هذا الحدث إيمانًا لا يتزعزع في وجه اضطهاد الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي و القديسة صوفيا كانت أمًا مسيحية كرّست حياتها لتربية بناتها على محبة المسيح وتعاليمه.
وعندما تم القبض عليهن، حاول الحكام الرومان إجبارهن على إنكار إيمانهن وتقديم القرابين للآلهة الوثنية، لكن صوفيا وبناتها أظهرن شجاعة نادرة، رافضات التخلي عن إيمانهن رغم التهديدات والتعذيب.
وبحسب التقاليد المسيحية، رحل العذارى بعد سلسلة من العذابات، حيث قدمن حياتهن شهادة للإيمان المسيحي وأما القديسة صوفيا، فقد عاشت لتدفن بناتها وتُظهر صبرًا وثباتًا يُضرب به المثل، قبل أن تُكمل حياتها في الصلاة والتعبد حتى وفاتها. يُعتبر هذا الرحيل رمزًا للتضحية والصبر، وتخلّد ذكراهن الكنيسة في تقويمها السنوي كجزء من إرث الشهداء العظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمبراطورية الرومانية القديسة صوفيا
إقرأ أيضاً:
خاص.. حقيقة رحيل علي محمد علي عن بي إن سبورتس
كشف مصدر مقرب من علي محمد علي، المعلق بشبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية، حقيقة رحيله بشكل نهائي.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد أشارت أمس الأحد، إلى رحيل علي محمد علي عن شبكة قنوات بي إن سبورتس بعد بلوغه سن الـ 60، وهو بلوغ سن التقاعد.
وقال المصدر في تصريحات خاصة “لصدى البلد” : "غير صحيح ما يُنشر وكذلك بالنسبة لحفيظ دراجي، فهي شائعات من أجل التريند".
مسيرة علي محمد عليويُعد علي محمد علي، أحد أبرز المعلقين في الوطن العربي خلال السنوات الماضية نظرًا لتعليقه على العديد من الأحداث الهامة أبرزها نهائي كأس العالم 1998، بالإضافة إلى العديد من الدوريات الكبرى مثل الإنجليزي والإسباني.
إذ بدأ مسيرته كمعلقًا على الأحداث الرياضية في قنوات النيل المصرية في الفترة من 1998 إلى 2003، حتى انضمامه لشبكة بي إن سبورتس الرياضية.