مقررة أممية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن جميع التحريات التي أجرتها خلال العام الماضي تؤكد بشكل قاطع ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" أن المقررة الأممية أكدت أمام جلسة عقدت في البرلمان الإسباني، تحت عنوان "دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام"، والتي نظمت في إطار حملة أطلقتها منظمة Rescop لوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة.
وأضافت المسئولة الأممية أنها كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، مؤكدة أنه ليس هناك أي شك في أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة. بالإضافة إلى أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيرا من الأمم المتحدة، وقرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو الماضي، أكدت أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الدول الأعضاء. وأضافت أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافيا، بل لا بد من قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع إسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ410 تواليا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعیة فی
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل وغير إنساني ويجب أن ينتهي
غزة - صفا
أكدت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة عمل قاتل وغير إنساني ومهين ويجب أن ينتهي.
وأوضحت إدواردز أن حرمان الناس في غزة من الطعام والماء والكرامة هو انتهاك جسيم ويجب أن يتوقف، مشدد على أنه يجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل وآمن وغير مشروط ودون عوائق.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.