مسؤول أمريكي: نؤكد سماح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الأرضية الغربي بريان #نيكولز، أن الرئيس الأمريكي جو #بايدن سمح لكييف بتوجيه #ضربات ضد #روسيا باستخدام #الصواريخ_الأمريكية.
ووفقا له، فإن هذا القرار سيمنح أوكرانيا “المزيد من الفرص للدفاع عن نفسها”، مضيفا أن هذا سيدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.
مقالات ذات صلة إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس / فيديو 2024/11/19ووفقا لهذه المصادر، من المرجح أن يتم توجيه الضربات الأولى لعمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS.
وفي نفس السياق، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، حيث كشف المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه بموجب العقيدة النووية الجديدة، فإن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ الغربية غير النووية ضد روسيا، قد يستلزم ردا نوويا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيكولز بايدن ضربات روسيا الصواريخ الأمريكية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من ضرب المنشآت النووية الإيرانية: عواقب لا رجعة فيها
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، السبت، أن بلاده "ترفض رفضًا قاطعًا" أي تحرك عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، محذرًا من أن مثل هذه الخطوة قد تفضي إلى "عواقب لا رجعة فيها"، سواء من الناحية الإنسانية أو الإشعاعية.
وفي تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، شدد ريابكوف على أن "أي خيارات متعلقة بتوجيه ضربات عسكرية إلى مواقع البنية التحتية النووية الإيرانية مرفوضة تمامًا من جانب موسكو"، مشيرًا إلى أن روسيا تنظر إلى هذا الملف بوصفه "أحد أخطر القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المسؤول الروسي أن بلاده مستمرة في جهودها الرامية إلى "المساعدة في البحث عن حلول تفاوضية"، مؤكدًا أن هذه الحلول قابلة للتحقيق في حال اعتمادها على القانون الدولي ومبدأ "الأمن غير القابل للتجزئة"، فضلًا عن التوازن الدقيق في المصالح والتحرك التدريجي لتعزيز الثقة المتبادلة.
وأعرب ريابكوف عن أمله في أن تكون كل من الولايات المتحدة وإيران على دراية بخطورة التصعيد، مؤكدًا أن موسكو تتابع باهتمام مسار الاتصالات غير المباشرة بين الجانبين، والتي وصفها بأنها "تمثل تقدمًا مهمًا" في ظل التوتر المتصاعد خلال السنوات الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تقييمه للموقف الأمريكي، اعتبر ريابكوف أن الإدارة الأمريكية الحالية تتعامل مع الملف الإيراني بقدر أكبر من الجدية مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن، لافتًا إلى أن التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكي والإيراني "تشير إلى أن إمكانية تحقيق نتائج تفاوضية ما زالت قائمة".
وتأتي تصريحات ريابكوف في ظل أجواء توتر غير مسبوق في المنطقة، وسط تهديدات إسرائيلية متكررة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا دوليًا من اندلاع مواجهة إقليمية واسعة أو أزمة نووية جديدة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات.