أطلقت شركة أبل مؤخرًا نظام التشغيل iOS 18، إلا أن التحديث واجه مشكلات واسعة النطاق. فقد أبلغ المستخدمون عن أخطاء غريبة في البرامج، تتراوح من الأصوات غير العادية إلى مكالمات الطوارئ غير المتوقعة.

تحديث iOS 18 من Apple يواجه أخطاء خطيرة

وفقا لموقع gizchina بعد التحديث إلى iOS 18، لاحظ العديد من مستخدمي iPhone مشكلات صوتية غريبة.

وعلى موقع Reddit، شارك الأشخاص مخاوفهم بشأن إصدار أجهزتهم لأصوات غريبة، حتى عندما لا تكون التطبيقات مفتوحة. 

أبلغ بعض المستخدمين عن سماع محادثات عبر هواتف iPhone الخاصة بهم، على الرغم من عدم وجود سبب منطقي. حتى أن أحد المستخدمين ادعى أنه سمع أصواتًا تتحدث عبر هاتفه.

تسببت هذه المشكلة في تساؤل الكثيرين عما إذا كانت مشكلة خطيرة في مكونات الهاتف أم أنها خلل في البرنامج. وبينما يخشى البعض من المخاطر الأمنية، يعتقد معظم المستخدمين أن هذا خلل تسلل إلى تطوير iOS 18.

مواصفات مميزة وأسعار منافسة.. هاتف رائد من فيفو يغزو الأسواق العالمية بمواصفات جبارة.. هاتف اقتصادي من ريدمي | تعرف عليه مخاوف بشأن الخصوصية والأمان
 

 أثارت الأصوات الغريبة مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان. ويخشى بعض المستخدمين أن يكون التحديث قد كشف عن ثغرات أو أخطاء خفية. ومع ذلك، يتفق معظم الخبراء على أن هذه المشكلة ربما تكون في البرنامج نفسه، وليس خرقًا أمنيًا.
استجابت شركة أبل للشكاوى المتزايدة، وأكدت الشركة أن الأخطاء في نظام التشغيل iOS 18 هي التي تسبب هذه المشكلات الصوتية الغريبة. ووعدت أبل بأنها تعمل على إصلاح هذه المشكلة وستصدر تحديثات قريبًا. ومن الشائع أن تعالج أبل مثل هذه المشكلات بسرعة، لذا يمكن للمستخدمين توقع حل قريبًا.

أحد الجوانب السلبية لتحديث iOS 18 هو أن Apple أوقفت "توقيع" iOS 17. وهذا يعني أنه لا يمكن للمستخدمين الرجوع إلى الإصدار الأقدم لتجنب الأخطاء. في الماضي، سمحت Apple للمستخدمين بالعودة إلى إصدار سابق بعد تحديث جديد، لكن هذا لم يعد خيارًا مع iOS 17.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ابل نظام التشغيل iOS 18 مستخدمي iPhone هواتف iPhone

إقرأ أيضاً:

إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى

تمر شركة إنتل بواحدة من أصعب مراحلها على الإطلاق، بعد سلسلة من الضربات المتتالية في سوق المعالجات. 

فقد فقدت الشركة موقعها القيادي تدريجيًا بعد أن استغنت Apple عن معالجاتها لصالح سلسلة M الخاصة بها، ثم بدأت AMD في التوسع على حسابها في سوق الحواسيب الشخصية، وها هي المنافسة تحتدم أكثر مع صعود شركات تعتمد على معمارية Arm، مثل Qualcomm، وظهور عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل Nvidia في مضمار المنافسة.

تأجيل إطلاق جهاز Apple Home Hub الذكي بسبب تأخر تطوير Siri والمزايا التفاعليةApple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقةتنافس Apple Watch.. هواوي D2 من هواوي بمواصفات غير مسبوقةبتصميم مذهل.. تسريبات جديدة لهاتفي Apple iPhone 17 Pro وPro Maxنتائج الربع الثاني تكشف عمق الأزمة

في تقرير الأرباح للربع الثاني من عام 2025، كشفت إنتل عن سلسلة تغييرات جذرية تؤكد أن ما تمر به الشركة ليس مجرد فترة صعبة، بل هو تحول جذري في استراتيجيتها. 

تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد "ليب-بو تان"، بدأت الشركة في تنفيذ خطة تقشف صارمة، تتضمن تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، والتخلي عن مشاريع ضخمة، وإعادة تركيز الجهود على المهام الأساسية فقط.

بنهاية عام 2024، بلغ عدد موظفي إنتل نحو 110 آلاف، وتتوقع الشركة أن يتقلص العدد إلى 75 ألفًا فقط بحلول نهاية 2025، أي خفض ربع قوتها العاملة. يُذكر أن الشركة كانت قد سرحت 15 ألف موظف في العام الماضي بالفعل.

إلغاء مصانع في أوروبا وتأجيل مشروع أوهايو

من أبرز الخطوات المفاجئة، إعلان إنتل إلغاء مشروع مصنع الشرائح في ألمانيا، إلى جانب إلغاء مصنع التجميع في بولندا، وهما مشروعان كانا عالقين في حالة من الغموض منذ العام الماضي.

 كما تم تأجيل مشروع مصنع أوهايو العملاق الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولار للمرة الثالثة، بعد أن كان من المفترض افتتاحه هذا العام، ثم تم تأجيله مرة في وقت سابق، والآن أُعيد تجميده.

وأشارت الشركة إلى أن استثماراتها السابقة كانت "مفرطة وغير حكيمة"، معتبرةً أن السوق لم يُلبِ التوقعات التي بُنيت عليها قرارات التوسع الكبيرة.

استراتيجية جديدة: لا بناء دون طلب مسبق

الرئيس التنفيذي الجديد قرر اعتماد نهج أكثر تحفظًا يقوم على "الطلب المؤكد فقط"، ما يعني أن إنتل لن تقوم ببناء طاقات إنتاجية جديدة إلا إذا كانت تملك طلبات مسبقة مؤكدة، وهو تحول كبير عن استراتيجيتها السابقة.

ولم تقتصر التغييرات على القرارات الاستراتيجية فقط، بل أعلن "تان" أنه سيتولى بنفسه الموافقة على كل تصميم جديد للشرائح، في خطوة تُظهر مدى الجدية في ضبط الجودة. 

يمتلك تان، الرئيس السابق لشركة Cadence، خلفية واسعة في تصميم المعالجات، وقد بدأ بالفعل في معالجة بعض الإخفاقات السابقة، مثل مشكلات الأداء في تقنيات المعالجة المتعددة "multi-threading".

تأثير مباشر على المستهلكين

بالنسبة للمستهلكين، فإن هذه التحولات قد تؤدي إلى تقليل عدد المعالجات الجديدة المطروحة خلال العامين المقبلين، وإبطاء وتيرة التحديثات، وربما وجود فجوات في بعض فئات المعالجات، بينما تستمر شركات مثل Apple وAMD وQualcomm في التوسع، خاصة مع تصاعد أهمية المعالجات المعتمدة على معمارية Arm ومعالجات الذكاء الاصطناعي.

لكن إذا نجحت إنتل في تنفيذ خطتها الجديدة، فقد نشهد في المستقبل القريب معالجات أكثر كفاءة وموثوقية، تم تصميمها بأقل قدر من التنازلات، في محاولة لاستعادة مكانتها في السوق العالمي من جديد.

طباعة شارك إنتل شركة إنتل Apple

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| مواصفات هاتف Redmi 15 5G .. وiPhone 17 Pro Max يشعل الحماس قبل إطلاقه
  • شاهد.. هفوة غريبة لحارس سيلتا فيغو تتسبب بهدف
  • بحضور والدته فيروز انطلاقة مراسم جنازة زياد الرحباني
  • بتصميم فريد .. iPhone 17 Pro Max يشعل الحماس قبل إطلاقه
  • جوجل تحذر مستخدمي هواتف بيكسل لهذا السبب.. ما القصة؟
  • الشبل: لا يجوز إحداث جلبة للحاق بالإمام أثناء الركوع.. فيديو
  • أبل تطلق رسميًا iOS 26 Beta العامة.. الأجهزة المدعومة وطريقة التثبيت
  • وزيرة النقل تترأس اجتماعًا لمناقشة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029
  • إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى
  • عائشة بن أحمد تتعرض للإصابة في قدمها | شاهد