الرهوي : أمريكا تحسب اليوم لليمن ألف حساب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وبين أن هذه هبة عظيمة من الله ينبغي أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن.
وأشار الرهوي خلال مشاركته الثلاثاء، في الفعالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها، احياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 إلى أن الشهداء الذي يُحتفى بهم، هم في مقام عالٍ ورفيع في جنات النعيم إزاء ما بذلوه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم والآمن والمستقل، معتبراً إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
وأوضح رئيس الحكومة أن الجميع يتحدث اليوم عن اليمن، وأصبح يُعرف أين يقع بعد أن ظل لقرون طويلة مجهول الموقع لدى العامة من البشر وذلك -بفضل الله- أولًا ثم بفضل تضحيات الشهداء والقيادة الحرة والشجاعة والحكيمة، لافتًا إلى أن الشهادة منحة إلهية عظيمة وخلود أبدي في الجنة يمن الله بها على من يشاء من عباده.
وأضاف أن أمريكا كانت تُرعب المنطقة والعالم أجمع، واليوم يُحسب لليمن ألف حساب خاصة بعد العدوان الأمريكي، البريطاني، سيما بعد موقفه المناصر والمساند لغزة ولبنان، من خلال استهداف أمريكا المتكرر لذات المواقع والأماكن التي تم استهدافها طيلة السنوات الماضية من قبل تحالف العدوان والحصار السعودي الإماراتي.
وبين الرهوي إلى أن الشعب اليمني سيمضي في تحقيق النصر تلو النصر مع الحفاظ على موقفه الثابت إلى جانب الأشقاء بغزة ضد الصهيوني المتغطرس وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في دعمه ومساندته في إطار محور المقاومة، منوهاً إلى ما يعانيه حزب الله في لبنان من قبل البعض ممن يسيرون في الفلك الصهيوني الغربي والمطبعين العرب وممن وقعّوا مع الصهيوني في عام 1982.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
طُريق يناقش مع تركيا زيادة المنح الدراسية وتعزيز الدعم الإنساني لليمن
ناقش السفير اليمني في أنقرة محمد صالح طريق، مع رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش، تعزيز الدعم الإنساني والتعليمي المقدم لليمن، بما في ذلك زيادة المنح الدراسية للطلاب اليمنيين.
وجرى اللقاء بمقر رئاسة الشؤون الدينية بالعاصمة التركية أنقرة، حيث استعرض السفير مستجدات الأوضاع في اليمن، مشددًا على التحديات الاقتصادية والإنسانية التي خلّفها انقلاب الحوثيين.
ولفت طريق إلى الأضرار التي طالت البنية التعليمية ومحاولات تشويه مفاهيم الدين الإسلامي لدى الناشئة.
وأشاد السفير طريق بموقف تركيا الإنساني والثقافي الداعم لليمن، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في المجال الديني والتعليمي، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد.
بدوره، رحّب الدكتور أرباش بهذا التعاون، مجددًا دعم بلاده للحكومة الشرعية وموقفها الثابت من أجل بناء يمن مستقر وآمن.
كما كشف عن رفع عدد المنح الدراسية المقدمة لليمنيين هذا العام، إلى جانب استمرار تقديم المساعدات الإغاثية، والتسهيلات للطلاب وأبناء الجالية اليمنية في تركيا.