بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .. قيادة وكوادر رئاسة مجلس الوزراء يضعون أكليل الورود على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون /
زار مساعد مدير مكتب رئاسة مجلس الوزراء طه السفياني والقيادات الإدارية والموظفون في رئاسة المجلس ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ورفاقه وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، وبقاء الوطن حرا كريما شامخا عزيزا ومستقلاً.
كما زار الجميع معرض شهداء وزارة الداخلية المقام في ساحة ميدان السبعين ، واطلعوا على محتوياته من صور شهداء الوزارة والوحدات التابعة لها ونبذة تعريفية عنهم ومآثرهم وبطولاتهم.
وزار مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء والقيادات الإدارية بحضور محافظ محافظة عدن طارق سلام، مهرجان الشهيد ومعرض ” الجهاد المقدس “، واطلعوا على ما يتضمنه المهرجان والمعرض الذي اشتمل على صور ومجسمات للشهداء منذ انطلاق المشروع القرآني مرورا بمواجهة تحالف العدوان والحصار وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى فضلا عن صور ومجسمات للقادة الشهداء من اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران.
كما اطلعوا على الأقسام التي تضم مجسمات للصناعات العسكرية المنتجة من قبل قطاع الإنتاج الحربي العسكري اليمني .
وزار السفياني والقيادات والموظفون روضة الشهداء جوار جامع الحشوش بالجراف الغربي، وقرأوا الفاتحة و سورة الإخلاص إلى أرواح شهداء الروضة وكافة شهداء الوطن الذين حملوا راية الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه و صنع عزته واستقلاله ونيل الشهادة أسمى وأعلى جائزة يطمح إليها المجاهدون.
وعبروا عن الفخر و الاعتزاز بمآثر و بطولات الشهداء وتضحياتهم الكبيرة والمشرفة من أجل خير وطنهم و شعبهم وأمتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".
وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.
وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.
وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.