سمير فرج: الأزمة الروسية الأوكرانية تدخل مرحلة خطرة بعد مرسوم بوتين النووي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ترامب لم يعلق على قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة طويلة المدى لضرب العمق الروسي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن تعليق ترامب المتوقع سيكون شديدا ولكنه لن يعارض قرار بايدن الرئيس الحالي لأمريكا.
واستطرد أن كل دول الناتو تساعد أوكرانيا في حربها أمام روسيا، لافتا إلى أن التطورات الأخيرة جعلت العالم في وضع حرج، لأن أي جديد سيؤثر على باقي دول العالم.
من ناحية أخرى، قال سمير فرج إنه لم يتم القضاء على القدرة القتالية بالكامل لحركة حماس أو حزب الله رغم تجاوز الحرب على غزة مدة العام.
واختتم أنه غير متفائل بانتهاء الحرب الإسرائيلية على حزب الله، لأنه ينتهز الحرب الحالية فرصة للقضاء على القوة العسكرية لحزب الله.
ونوه إلى أن الحرب النووية لها قواعد اشتباك وهي بمثابة قانون يتم الالتزام بها أثناء الحروب، مشيرا إلى أن قواعد الاشتباك تحدد حالات استخدام الدول النووية لأسلحتها في الحرب، وهي تهديد الأمن القومي وضرب عمق أراضيها.
وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما يوسع إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي، لافتا إلى أن مرحلة القلق بدأت لديه بسبب تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وهذا الإحساس ينتابه لأول مرة على مدار 1000 يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي إسرائيل حزب الله حماس حركة حماس لبنان بوتين أوكرانيا الحرب الإسرائيلية الحرب على غزة الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين السلاح النووي زيارة بوتين الحرب الإسرائيلية على لبنان ضرب العمق الروسي العقيدة النووية إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم
أبوظبي: (وام)
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها 110 مراكز في تصنيف مؤسسة «كيو إس» - كواكواريلي سيموندز«المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2026، متقدمة إلى المرتبة 391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة دولية.
ويؤكد هذا الإنجاز، التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في قطاع التعليم العالي.
وعلى المستوى المحلي، تقدّمت جامعة أبوظبي إلى المركز الخامس من بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، متقدمة مركزين عن ترتيبها مقارنة بالعام الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها مؤسسة «كيو إس» لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، بما يعزز موثوقية نتائج التصنيف.
ريادة فكريةوأحرزت الجامعة تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل.
وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي إن التقدّم المستمر الذي تحققه الجامعة في تصنيف«كيو إس» العالمي يعكس التميز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدار السنوات الماضية من خلال رؤية إستراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية، ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وهو ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية.