وجهت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني، لاستيضاح حقيقة وملابسات استيقاف واحتجاز طائرة خاصة قادمة من القاهرة في زامبيا خلال الساعات الأخيرة.

وقالت النائبة، في سؤالها اليوم الأربعاء: "أعلنت السلطات في زامبيا ضبط طائرة خاصة من طراز (جلوبال إكسبريس تي سفن) تحمل 5.

6 مليون دولار نقدا و602 قطعة ذهب تزن 127.2 كيلوغراما و5 مسدسات بها 126 طلقة."

وأضافت: "كما احتجزت السلطات منذ ذلك الحين 10 أشخاص، بينهم مواطن زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني ولاتفي، لإجراء مزيد من التحقيقات".

وأوضحت "عبد الحميد"، أن الطائرة المستأجرة حُلقت من مطار القاهرة الدولي، هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في العاصمة لوساكا في حوالي الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، لافتًة إلى أن الأموال تم التحفظ عليها ببنك زامبيا المركزي".

وأشارت إلى أن الطائرة كانت في طريقها من القاهرة إلى الكونغو وتوقفت في مطار لوساكا من أجل التزود بالوقود ثم استكمال رحلتها قبل أن يتم استيقافها من جانب السلطات في زامبيا.

وأردفت: "أنه حتى الأن لم يصدر بعد أي بيان رسمي من جانب السلطات في مصر بشأن حقيقة الأخبار المتداولة في مختلف وسائل الإعلام، وهو ما يزيد الأمور غموضًا ويفتح الباب أمام القيل والقال كما هو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي".

وطالبت النائبة آمال عبد الحميد، الجهات في مصر وعلى رأسها وزارة الطيران المدني الخروج ببيان رسمي لكشف ملابسات هذه الواقعة لقطع الباب وإغلاق الطريق أمام الشائعات.

ووجهت الأسئلة التالية: كيف أقلعت هذه الطائرة من مطار القاهرة؟ وهل كانت قادمة من جهة أخرى أم ترانزيت؟!،وما هي ظروف وملابسات تواجدها في مطار القاهرة؟ ومَن هم أصحابها؟ وما هي الإجراءات المتبعة تجاه الطائرات الخاصة من جانب رجال الجمارك؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سؤال برلماني فی زامبیا

إقرأ أيضاً:

1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن ما قيمته 1.2 مليار دولار أمريكي من أموال شركات الطيران لا تزال محتجزة وغير قابلة للتحويل من قِبل عدة حكومات حتى نهاية أكتوبر 2025. 

ويمثل ذلك تحسنًا طفيفًا بنحو 100 مليون دولار مقارنة بآخر تقرير نُشر في أبريل 2025، مشيرة إلى أن 93% من الأموال المحتجزة تقع في دول أفريقيا والشرق الأوسط.

الحكومات تحتجز أموال شركات الطيران بالعملات الأجنبية

ودعا الاتحاد الحكومات إلى رفع جميع القيود المفروضة على تحويل العملات، وتمكين شركات الطيران من الحصول على عائداتها بالدولار الأمريكي من مبيعات التذاكر والشحن والخدمات الأخرى، وفقًا لما تنص عليه اتفاقيات خدمات النقل الجوي الثنائية والالتزامات الموقعة في المعاهدات الدولية. 

وتشمل القيود الحالية إجراءات مرهقة وغير متسقة للموافقة على التحويل، وتأخيرات طويلة في الحصول على الموافقات، إضافة إلى نقص أو شح العملات الأجنبية أو غيرها من القيود التي تفرضها الحكومات أو البنوك المركزية.

وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: "تحتاج شركات الطيران إلى وصول موثوق إلى عائداتها بالدولار الأمريكي لضمان استمرار عملياتها، وسداد التزاماتها، والحفاظ على الربط الجوي الحيوي. لقد تعهدت الحكومات بالسماح الكامل بتحويل الأموال في الاتفاقيات الثنائية. ونظرًا لهوامش الربح المنخفضة وتكاليف التشغيل الكبيرة المقومة بالدولار، فإن شركات الطيران تعتمد على وفاء الحكومات بهذا الالتزام. ومن مصلحة الدول نفسها دعم الدور الاقتصادي الذي تلعبه شركات الطيران عبر ربط اقتصاداتها بالعالم. ولهذا ندعو الحكومات إلى تسهيل تحويل أموال شركات الطيران وإعطاء هذا الملف أولوية في تخصيص العملات الأجنبية، حتى في ظل شحها".

10 دول تتحمل 89% من إجمالي الأموال المحتجزة

وأوضحت “إياتا” أن عشر دول في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا مسئولة عن 89% من إجمالي الأموال المحتجزة، بما يعادل 1.08 مليار دولار.

قائمة الدول والمبالغ المحتجزة (بملايين الدولارات):

الجزائر: 307دول منطقة الفرنك الوسط أفريقي (XAF)*: 179لبنان: 138موزمبيق: 91أنغولا: 81إريتريا: 78زيمبابوي: 67إثيوبيا: 54باكستان: 54بنغلاديش: 32منطقة XAF تشمل: الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، الغابون.الجزائر على قائمة الدول في احتجاز الأموال

الجزائر تتصدر للمرة الأولى قائمة الدول التي تحتجز أكبر قيمة من الأموال، نتيجة ارتفاع كبير في المبالغ المتأخرة بسبب اشتراط موافقة جديدة من وزارة التجارة، تُضاف إلى الإجراءات الورقية المعقدة القائمة بالفعل. 

ودعت إياتا الحكومة الجزائرية إلى إزالة الإجراءات غير الضرورية.

في منطقة الفرنك الوسط أفريقي (XAF)، ورغم انخفاض المبالغ المحتجزة من 191 إلى 179 مليون دولار منذ أبريل 2025، ما زالت شركات الطيران تواجه صعوبات في تحويل أموالها رغم تقديم المستندات المطلوبة. 

ودعت إياتا بنك BEAC إلى تبسيط عملية التحقق الداخلية المكونة من ثلاث مراحل وتسريع إجراءات المعالجة لتقليص التراكمات.

أكدت إياتا أن منطقة أفريقيا والشرق الأوسط تستحوذ على 93% من إجمالي الأموال المحتجزة في 26 دولة، بإجمالي 1.12 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر 2025.

وأضاف والش: "إن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي يعد من أبرز أسباب القيود المفروضة على العملات في أفريقيا والشرق الأوسط، ما يؤدي إلى تراكم مبالغ كبيرة من الأموال المحتجزة. ندرك أن تخصيص العملات الأجنبية عملية معقدة، لكن الفوائد الاقتصادية طويلة المدى تفوق أي مكاسب قصيرة الأجل".

طباعة شارك شركات الطيران اياتا الاتحاد الدولي للنقل الجوي دول أفريقيا

مقالات مشابهة

  • ضبط طرفي مشاجرة بالألعاب النارية في القاهرة
  • سؤال برلماني عاجل بشأن التحرش بأطفال داخل مدارس النيل الدولية
  • القبض على بائع تحرش بأجنبيتين في الجمالية في القاهرة
  • الداخلية تكشف ملابسات اعتداء مدرس بالضرب على طالبة في القاهرة
  • استقطاب راغبي الشهادات| تفاصيل معاقبة عاطل بتهمة تزوير محرر رسمي بالموسكي
  • الداخلية تكشف ملابسات تحرش موظف بسيدتين أجنبيتين بالقاهرة
  • دام 12 ساعة.. إعادة فتح مطار بغداد بعد إغلاقه لهذا السبب
  • 1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟
  • بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).. الحكومة المصرية تطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص
  • تحقيق رسمي يكشف ملابسات وفاة غللو توت في تركيا