هل عادل إمام محتجز؟ «أتمنى عائلته تفرج عنه».. مادلين طبر تثير الجدل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أثارت الفنانة مادلين طبر الجدل بعد حديثها عن النجم الكبير عادل إمام، خلال مشاركتها في الدورة 16 من المهرجان القومي للمسرح المصري، والتي حملت اسم «الزعيم» تكريماً له.
وقالت مادلين طبر، إنها تتمنى من عائلة عادل إمام أن تفرج عنه، وتسمح له بحضور تكريماته، مؤكدة أن التكريم في المهرجان بدون وجوده أمر غير كافي.
وأكدت الفنانة أنها لا تستطيع التواصل مع الزعيم حالياً، قائلة: «الرقم اللي كان الزعيم بيرد عليه لما كان بصحته لم يعد يجيب عليه، ورامي ابنه لم يعد يرد نهائياً.. طيب نتطمن على الزعيم إزاي؟ لازم نقتحم الفيلا، والناس اللي اقتحموا بيته وعرفوا يعملوا له عيد ميلاد برافو عليهم».
من جانبه، أوضح الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، أن ما قالته مادلين طبر عن الزعيم خطِر للغاية، مضيفاً: «أنا هرجع للفنانة مادلين طبر وأراجع معها ما حدث، لأن الكلام خطر جداً، ومفرداتها مينفعش تقال على أي فنان فما بالك بالزعيم، وأنا شخصياً أعتذر عما جاء على لسانها».
وأكد زكي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «المحور»، أن الفنان عادل إمام بصحة جيدة، وكل ما يتردد عنه مجرد شائعات، قائلاً: «عايز أطمن الناس وأقول الحقيقة كاملة على مسؤوليتي، الزعيم عادل إمام بحالة جيدة جداً، وأنا من أيام قليلة جداً اتصلت به، وقلت له يا زعيم واحشنا، فقال لما أنا واحشك ما تيجي، أنا كل يوم قاعد والناس كلهم عندي، واطمأن على أسرتي بالأسماء».
وأضاف أن رامي ومحمد إمام كانا منشغلين بشدة في الآونة الأخيرة بسبب تصوير فيلم «أبو نسب»، وليس تجاهلاً منهم في الرد على الاتصالات، قائلاً: «رامي عمري في حياتي ما كلمته وتأخر في الرد، ولما يكون عنده تصوير يبكلمني لما يخلص، ولم أسمع من قبل شكوى إنه مش بيرد على أحد».
وكانت حالة من القلق أصابت محبي الفنان المصري عادل إمام، بعد الأنباء التي طالت حالته الصحية في الشهور الماضية، وما تردد عن إصابته بمرض «الزهايمر»، وبداية ظهور أعراض المرض عليه. إلا أن مداخلة هاتفية بصوته، لمدة دقيقة، مع أحد البرامج التلفزيونية نفت تلك الشائعة في عيد ميلاده الماضي.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مادلین طبر عادل إمام
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.