إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسيسكو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
البوابة - نجحت وزارة الثقافة الفلسطينية بعد جهود حثيثة في إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو.
إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسيسكووفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، قال وزير الثقافة الدكتور عماد أبو حمدان، إن الوزارة قادت جهودا دؤوبة لإدراج الكوفية الفلسطينية في قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو، ما يؤكد دورها الاستراتيجي في صون التراث ليبقى خالدا على صفحات التاريخ وذاكرة للتراث الثقافي الجمعي للبشرية.
ومن جانبه، أكد إبراهيم علوان مدير عام التراث في وزارة الثقافة الفلسطينية، في تعليقه على تسجيل الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي، قائلا إن الاعتراف بالكوفية الفلسطينية جاء نتيجة جهود حثيثة من وزارة الثقافة، وبتوجيهات من وزير الثقافة الفلسطيني الوزير عماد لعمل كل ما يلزم في حفظ التراث الفلسطيني بما يسهم في تعزيز الرواية الفلسطينية على الساحة الدولية، والإدراج في الإيسيسكو مرحلة مهمة في مرحلة يتعرض فيها شعبنا للإبادة الجسدية والتراثية.
وأضاف إبراهيم علوان: الكوفية ليست مجرد قطعة قماش بل هي رمز النضال والمقاومة الحقوق الوطنية الفلسطينية وتحمل في طياتها تاريخا طويلا من الصمود، وهي رمز مرتبط بكل مقاومة فلسطينية منذ انتفاضة القائد ياسر عرفات، والآن نخوض معارك حامية في المؤسسات الدولية من أجل تعزيز الرواية الفلسطينية ونحاول تثبيت العناصر التراثي المهمة التي تحمل ارثان وارث أولادهم من من بعدهم.
واختتم: إسرائيل لن تستطيع سرقة التراث الفلسطيني فليس مجرد لباس هو أشياء متأصلة ومتجذرة في الشعب الفلسطيني، فالمرأة اليهودية لو ارتدت الزي الفلسطيني لن تستطيع أن تمثل الشخصية الفلسطينية، لن تسطيع أن تعلم ما الارتباطات التي ارتبطت بتقاليد وعادات لصنع هذا الزي.
اقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
صدر حديثًا كتاب "سيرة الأزبكية" للدكتور وائل إبراهيم الدسوقي
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكوفية الفلسطينية الإيسيسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية بتصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم
أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية المختلفة، ومن بينها تصنيف «التايمز هاير إديوكيشن»، موضحًا أن هذا التقدم لا يتعلق فقط بجودة التعليم داخل الجامعات، وإنما يعكس أيضًا التطور الشامل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه في عام 2016 لم تكن هناك سوى ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف، بينما ارتفع العدد في عام 2026 إلى 36 جامعة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الدعم المستمر من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم والبحث العلمي، وتوجيهاته الدائمة باعتبارهما قاطرة التقدم والتنمية، موضحًا أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق في مارس 2023 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضمنت أحد أهم محاورها وهو الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية.
ولفت إلى أن ما نراه اليوم من نتائج ملموسة هو ترجمة حقيقية لهذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جامعة السويس تُعد نموذجًا واضحًا لذلك؛ إذ لم يكن لها وجود قبل عام 2012، لكنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، وأن تدخل ضمن قوائم متعددة في التصنيفات الدولية.
التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقطوتابع: «هذه التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط، بل تشمل أيضًا المشاركة المجتمعية، ومستوى الخدمات، وعدد الأبحاث المنشورة، وغيرها من المعايير التي تعكس تميز الجامعة وتكامل أدوارها الأكاديمية والمجتمعية»، موضحًا أن هذا التصنيف يعكس تطورًا نوعيًا في منظومة التعليم العالي بمصر.