يمانيون../
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنفذ عملية “الوعد الصادق 3″ ردًا على العدوان الأخير للكيان الصهيوني على أراضيها”.
وأوضح عراقجي خلال اجتماع مع قادة حرس الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء أن تنفيذ العملية سيكون حتميًا، مؤكدًا أن الهجوم الصهيوني يمثل اعتداء جديدًا على إيران.

وفي رده على سؤال حول توقيت العملية، قال عراقجي : “لقد أعلنّا للعالم أن هذا الهجوم العدواني سيكون له رد في الوقت المناسب”.

وأضاف: “إذا أظهرنا أي خوف من الحرب أمام التهديدات، فإن ذلك يعني أننا نبحث عن الحرب بأنفسنا”، مشددًا على أن الرد على الهجوم سيكون في إطار الدفاع المشروع وفي الوقت والمكان الذي تراه إيران مناسبًا.

ولفت عراقجي الى أن “عملية الوعد الصادق 2 كانت دفاعية مثل الوعد الصادق 1”.

وتابع: “‎خلال الـ 12 شهراً الماضية، تعاملنا بحنكة وذكاء شديد، ولم تكن قراراتنا عاطفية وغير مدروسة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي

الثورة نت /..

سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.

وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.

وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.

من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.

وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.

وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.

ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • ما هو الوقت المناسب لتجديد بطاقة الهوية الوطنية؟.. الأحوال المدنية تجيب
  • استعرض أعماله في الربع الثالث من 2025.. أمير الشرقية يستقبل مدير فرع “الشؤون الإسلامية” بالمنطقة
  • حجز قرابة 234 كلغ “كوكايين” و5 ملايين قرص مهلوس خلال موسم الاصطياف
  • “الاتصال الحكومي” تنشر موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية
  • انطلاق عملية تبادل رهائن الكيان الصهيوني والأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق غزة
  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • الوقت المناسب.. عمرو أديب يطالب بالضغط على إثيوبيا للوصول لاتفاق ملزم
  • الخارجية السعودية تدين الهجوم على الفاشر و تدعو لوقف الحرب في السودان
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية