لا يحمل لقبا ملكيا ..اعتقال ابن ولية عهد النرويج للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اعتقلت السلطات النرويجية أحد أبناء العائلة الملكية في أوسلو مساء الاثنين بتهمة الاعتداء على امرأة، الأمر الذي يجري التحقيق فيه. مع العلم أن والد هذا الشخص ليس من العائلة المالكة، وبالتالي لا يحمل المعتقل لقبا ملكيا. وتقول محامية المدعية إن المرأة - التي يُزعم أنها تعرضت للاعتداء - تمر بمرحلة صعبة.
قالت الشرطة النرويجية يوم الثلاثاء إنها اعتقلت الابن الأكبر لولية عهد النرويج الأميرة ميتي ماريت.
ولا يحمل هويبي أي لقب ملكي، ولا توجد لديه مهام رسمية، فهو ابن ميتي ماريت من علاقة سابقة، أي ابن زوجة ولي العهد هاكون. ولم يعلق القصر الملكي على الاعتقال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النرويجية.
احتجزت الشرطة هويبي في أوسلو بتهمة أولية وهي الانخراط في "ممارسة الجنس مع شخص فاقد الوعي أو غير قادر على مقاومة الفعل" يوم الاثنين. وأفادت وسائل إعلام نرويجية بأن هويبي نفى الاتهام.
وتسمح التهمة للسلطات باحتجاز المشتبه بهم خلال التحقيق قبل توجيه أي تهم رسمية. ويأتي ذلك دون الكشف عن وقت الجريمة المزعومة.
في المقابل، قالت هيغ سالومون محامية الضحية المزعومة إن المرأة "تمر بوقت عصيب" حسبما أفادت لهيئة البث النرويجية. مضيفة أن الشرطة هي التي رفعت القضية، دون الكشف عن هوية المرأة.
وسبق لهويبي أن اعتُقل في 4 آب/أغسطس بعد أن تعاملت الشرطة مع حادث شغب في وسط مدينة أوسلو. وواجه حينئذ اتهامات أولية بإلحاق الأذى الجسدي والضرر الجنائي في قضية تتعلق بشخص يعرفه، وفقًا للشرطة.
ومنذ ذلك الحين، والرجل يواجه مزيدا من التهم الأولية، بما في ذلك انتهاك العديد من أوامر تقييدية، والقيادة بدون رخصة سارية المفعول. وهي أخبار تصدرت الصحف هناك بسبب كون العائلة المالكة تتمتع بشعبية واسعة النطاق.
Relatedالنرويج تباشر التحقيق مع شركة للاشتباه بتورطها في بيع أجهزة "البيجر" إلى حزب اللهالنرويج تبرم صفقة دفاعية مع واشنطن لشراء صواريخ "أمرام" بـ 335 مليون يورو"ولو بالمليارات لن ألعب في دولة تقتل الأبرياء".. المهاجم النرويجي ساتر يرفض الانضمام لناد إسرائيليوكانت والدة المعتقل، ولية العهد الأميرة ميتي ماريت لفتت الأنظار، عندما تزوجت ولي العهد الأمير هاكون كأم عزباء في العام 2001. واهتم الرأي العام حينئذ بعلاقتها السابقة برجل مدان بتهم تتعلق بالمخدرات.
يذكر أن هويبي يقيم مع الزوجين الملكيين -والدته وزوجها- وطفليهما الأميرة إنغريد ألكسندرا والأمير سفيري ماغنوس.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اللاعب الشهير مكغريغور يواجه دعوى قضائية بتهمة الاغتصاب.. ومحاميه يقول "كان بإمكانها أن تشتكي سابقا" إينيغو إيريجون يواجه تهمًا بالاعتداء الجنسي في أعقاب استقالته من الحكومة الإسبانية تقرير: المرض ينهش جسد وحش هوليود المدان في قضايا الاغتصاب والتحرش مخدرات وعقاقيراعتقالاغتصابالعائلات الملكيةالنرويجتحرش جنسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا كوب 29 روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا اعتقال اغتصاب العائلات الملكية النرويج تحرش جنسي كوب 29 روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا تركيا الصين الاتحاد الأوروبي فرنسا تغير المناخ غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كشف أسباب جنوح سفينة شحن قرب منزل في النرويج
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، أن البحّار، المسؤول عن قيادة سفينة حاويات طولها 135 مترا، جنحت على مقربة من منزل أحد السكان في مضيق بحري وسط النرويج، كان نائما على الأرجح عند وقوع الحادث.
وأفادت وكالة "ان تي بي" النرويجية للأنباء أن "شخصا واحد فقط كان على سطح السفينة في ذلك الوقت. كان يقود السفينة، لكنه لم يغير مساره عند دخوله مضيق تروندهايم (وسط النروج)، كما كان ينبغي".
وأكد الشرطي كيتيل برولاند سورينسن للوكالة أن "الشرطة تلقت معلومات من أشخاص آخرين كانوا على السفينة تفيد بأنه كان نائما".
في ساعات الصباح الأولى أمس الخميس، انتهى المطاف بالسفينة في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ على بعد أمتار قليلة من منزله في مضيق بالقرب من "تروندهايم".
ولكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاظ هيلبرغ، الذي لم يصحُ من النوم إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور.
وقال يوهان هيلبرغ لقناة "تي في 2" التلفزيونية النرويجية "رن جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب".
وقال جاره يوستين يورغنسن إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحا على صوت قارب يتجه "بأقصى سرعة نحو الأرض"، وهرع إلى منزل هيلبرغ.
ولم يصب أي من أفراد الطاقم، البالغ عددهم 16 شخصا، بأذى في هذه الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقا لكشف ملابساتها.
وفشلت، حتى الآن، محاولات إعادة تعويم السفينة الجانحة التي لا تزال راسية بالقرب من المنزل الخشبي.
المصدر: آ ف ب