القبض على بريطاني عمره 92 عاما متهم في قضية منذ 1967
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رغم أن الجريمة حدثت سنة 1967، إلا أن تحقيقات الشرطة البريطانية ما زالت جارية، وتم القبض على رجل متقاعد يبلغ من العمر 92 عامًا، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل واغتصاب سيدة تدعى لويزا دون، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
البداية كانت منذ أكثر من 60 عامًا، عندما تم العثور على السيدة دون، البالغة 75 عامًا، مقتولة في منزلها بشارع بريتانيا بمدينة بريستول الإنجليزية من قبل أحد الجيران ومنذ وقتها وحتى الآن تحاول الشرطة البحث عن المتهم، والآن تم القبض على رجل في منطقة إيبسويتش بمقاطعة سوفولك الإنجليزية.
المحقق ديف مارشانت، قال إن هذه اللحظة مهمة للغاية في قضية مروعة ومؤلمة ظلت دون حل لمدة 6 عقود تقريبًا، مضيفًا: «لقد حددنا أقرب أقارب لويزا دون، وتحدثنا إليهم لإطلاعهم على هذا التطور، وسوف يدعمهم الآن ضباط الاتصال العائلي المتخصصون، لإبقائهم على اطلاع دائم على تقدم تحقيقنا، ولكن أيضًا لضمان حصولهم على أي دعم قد يحتاجون إليه».
وأضاف «مارشانت»: «تم إلقاء القبض على أحد الأشخاص في وقت سابق اليوم من قبل ضباط الشرطة، نود أن نشكر زملاءنا في الشرطة على مساعدتهم ودعمهم المستمر، نحن ندرك أن هذا سيكون بمثابة صدمة للمجتمع».
ويقول «مرشانت» رغم أن هذه الحادثة المأساوية وقعت منذ فترة طويلة، إلا أن هناك أشخاصًا سيتذكرون ما حدث للضحية، ونظرًا لأن هذا التحقيق في مرحلة حرجة، ولحماية نزاهة أي إجراءات جنائية مستقبلية، فلن تتمكن الشرطة من تأكيد التفاصيل الكاملة، ولكنهم ملتزمون بمواصلة إجراء تحقيق شامل، لمحاولة تقديم الإجابات التي انتظروها أقارب الضحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضية متهم بريطاني رجل بريطاني القبض على
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".