1000 شاغر وظيفي بمعرض «توظيف × زاهب» في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من معرض توظيف × زاهب التي انطلقت، أمس الثلاثاء، في أبوظبي وتستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، وتفقد الأجنحة واستمع إلى شرح عن الفرص التدريبية والوظيفية التي تطرحها الجهات المشاركة.
تعرض إجمالي الجهات المشاركة أكثر من 1000 فرصة عمل، وأكثر من 40 جلسة حوارية تفاعلية ومجموعة من البرامج التوجيهية، ويعد المعرض منصة للاطلاع على فرص العمل الشاغرة في مجالات متعددة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وتجارة التجزئة، وغيرها، كما طرحت عدد من الجهات أكثر من 1000 فرصة تدريبية منها تشترط الطموح وتحديد الأهداف فقط.
ويقود «أبوظبي الإسلامي»، مبادرات رائدة في مجال توطين القطاع المالي، ومن بينها برنامجي «تمكين» و«قيادات» اللذين يوفران فرص التدريب العملي على تولي مواقع قيادية في القطاع من خلال تزويد الكوادر الإماراتية بالأدوات اللازمة لدفع قدرتهم على الابتكار بما يضمن لهم تحقيق النمو المهني المستدام في هذا القطاع الحيوي.
وقالت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «تعكس مشاركتنا في المعرض التزامنا المستمر بتطوير الكوادر الإماراتية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبناء قوى عاملة وطنية مدربة ومؤهلة لقيادة مستقبل القطاع المالي، وفق معايير الاقتصاد القائم على المعرفة، ونفخر أننا نضم ما يقارب 1000 مواطن إماراتي، 72% منهم من الكوادر النسائية المتميزة».
وأكدت أن المصرفي يشارك في المعرض بهدف إيجاد باحثين عن عمل، ونطرح من خلال مشاركتنا حالياً حوالي 50 شاغراً وظيفياً، والشروط تقتصر على الطموح والهدف.
ويواصل مصرف أبوظبي الإسلامي، الذي يتمتع بمعدلات توطين عالية تعد من أعلى المعدلات على مستوى القطاع المصرفي، تعزيز قدرات كوادره الإماراتية، وتمثل الكوادر النسائية، أكثر من نصف القوى العاملة الإماراتية على مستوى القطاع.
وقال عبيد الزعابي نائب رئيس استقطاب الكفاءات والتنقل الداخلي في مجموعة الإمارات للاتصالات e&: لدينا أكثر من 40 شاغراً وظيفياً في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوكمة الرقمية، تحليل البيانات الضخمة، الأمن السيبراني، وحلول الشركات، نستهدف من خلالهم خريجين وكفاءات وطنية، وهناك برامج تدريبية وتوظيفية تستهدف استقطاب المواطنين منهم برنامج الذكاء الاصطناعي للخريجين الجدد.
وقال عبدالله النعيمي مسؤول قسم الموارد البشرية في بنك أبوظبي التجاري «قسم التوطين»: «نستهدف استقطاب الخريجين الجدد وفقاً لبرامج تدريبية تبدأ بالتعيين والتوظيف، ومن ثم إدراجهم في برامج تدريبية تتراوح مدتها ما بين 4 أشهر إلى 8 أشهر، ونستهدف استقطاب حوالي 80 إلى 100 شخص باحث عن عمل على مدار العام، من حاملي الشهادات ذات الصلة بالقطاع المصرفي.
وقال حسين العبيدلي رئيس التوظيف في مجموعة بنك أبوظبي الأول، إن المعرض يعد فرصة مهمة للتواصل مع الباحثين عن عمل وحديثي التخرج، من مختلف الجامعات، لاستقطاب الكفاءات المواطنة، ووظفنا خلال العام الجاري 2024 أكثر من 180 مواطناً ومواطنة من الخريجين، وأطلقنا برنامج «بداية» الذي يستهدف الخريجين الجدد والباحثين عن عمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أکثر من عن عمل
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم
دبي (الاتحاد)
تنطلق في دبي فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر المقبل 2025، الذي يعتبر أكبر معرض من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، كمنصة عالمية تسهم في تحقيق رؤية الإمارات وتمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة.
وتقام الدورة السابعة من المعرض، الذي تستضيفه دبي سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في مركز دبي التجاري العالمي في (القاعات 6-7-8). ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة للمعرض نحو 250 عارضاً دولياً وعلامة تجارية ومركزاً لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة وأن يزوره أكثر من 15 ألف زائر من أكثر من 70 دولة حول العالم. بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة.
التقنيات الحديثة
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي المعرض: «تواصل التكنولوجيا المساعدة تطورها لتقديم مزايا متقدمة تعزّز إمكانية التنقل والإتاحة للأشخاص من أصحاب الهمم، ومن دواعي سروري أن تلعب دبي دوراً محورياً كمركز عالمي يوفّر التكنولوجيا الحديثة لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط، الذين يتطلعون للحصول على هذه التقنيات لتحسين جودة حياتهم». وأضاف سموه: «نواصل التزامنا بتمكين أصحاب الهمم، من خلال استقطاب أرقى التقنيات وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل، وعرضها تحت سقف واحد، للمساهمة في مساعدتهم على العيش باستقلالية». وعلى هذا الصعيد، قال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: «التمكين والإتاحة وعرض أرقى التقنيات الحديثة وبرامج إعادة التأهيل، جزء أساسي من جهود إدارة المعرض، لتوفير المزيد من الفرص أمام أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم والمراكز المعنية بإعادة تأهيلهم في دول المنطقة، للتعرف على هذه التقنيات على أرض الواقع، وكيف يمكنها أن تسهم في تمكينهم من العيش باستقلالية والاعتماد على أنفسهم بشكل أفضل».
ويشكل أصحاب الهمم ما بين 10 و15% من أي مجتمع، ويصل عددهم إلى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن، ليرتفع إلى ملياري نسمة في عام 2050، حسب إحصاءات وتوقعات منظمة الصحة العالمية، نتيجة العديد من العوامل، منها التقدم في العمر والأمراض والحروب والأمية، وغيرها من العوامل.
وتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح أفضل دولة في العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم؛ بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنيّة والجهود الحثيثة، التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوّارها من مختلف دول العالم.
4500 تقنية
تلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين ذوي الإعاقة الذين يشكّلون ما بين 10 و15% من سكان أي دولة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعّالة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة.
التكنولوجيا المساعدة
يقول خبراء دوليون متخصصون بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إن أكثر من ملياري شخص سيكونون بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول عام 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر.
ووفقاً لتقرير حول التكنولوجيا المساعدة، صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخراً، لا يتمكن نحو 90% من أولئك الذين يحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة على مستوى العالم من الوصول إليها، فيما وجد استطلاع شمل 70 دولة وتم تضمينه في التقرير أن هناك ثغرات كبيرة في تقديم الخدمات والقوى العاملة المدربة على التكنولوجيا المساعدة، سيما في مجالات الإدراك والتواصل والرعاية الذاتية.