الإعدام لقيادي موال لهادي بتهمة تشكيل عصابة مسلحة في عدن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون../
قضت المحكمة الجزائية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بإعدام قائد عسكري رفيع موال للرئيس المعزول عبدربه منصور هادي.
وأصدرت المحكمة يوم الاثنين الماضي حكمًا بالإعدام على العميد أمجد خالد، قائد ما يسمى بلواء النقل السابق، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين، بعد إدانتهم بتشكيل عصابة مسلحة.
وشمل الحكم بالإعدام كل من: “أمجد خالد فرحان، محمد علي محسن عبدالله العزاني، رنيه سعيد سلام، ومحمد أحمد يحيى الميسري”، فيما تم الحكم على “عبدالكريم علي محسن عبدربه العزاني” بالسجن لمدة عشر سنوات.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت في مايو الماضي أحكامًا بالإعدام على أمجد خالد وسبعة آخرين في قضايا متعلقة بتفجيرات استهدفت مطار عدن الدولي وموكب محافظ المرتزقة في عدن، أحمد لملس.
وتأتي هذه الأحكام في وقت تشهد فيه الساحة السياسية والعسكرية في الجنوب توترات واتهامات موجهة للمجلس الانتقالي الجنوبي باستخدام القضاء كأداة لإقصاء الخصوم وتعزيز سيطرته على المشهد في الجنوب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية.
وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال.
وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :”اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.