بينهم ضابط كبير .. إعلام عبري يكشف هوية المتهمين بالهجوم على منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - كشف الإعلام العبري هوية 3 من المتهمين الأربعة في حادث إطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، في قيساريا، وتبين أنهم نشطاء في الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو.
وكشفت التحقيقات أن الشخص الذي نظم الحدث ضابط كبير في قوات الاحتياط، والذي يبدو أنه أحضر الألعاب النارية أيضًا، وبعد 3 أيام سُمح له بلقاء محاميه.
وبعدما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر، نقلت القناة 13 العبرية عن التحقيقات أن المتهمين، وهم المقدم احتياط عوفر دورون وأمير ساد وإيتاي يافي، جاءوا إلى قيساريا لإقامة ما اعتبروه حفلا ختاميا للتظاهرات ضد نتنياهو؛ لأنهم توقعوا أن تتوقف الاحتجاجات.
وقال المتهمون إنهم اعتقدوا أن رئيس الوزراء لن يأتي إلى هناك، وإنهم عندما قرروا إطلاق القنابل الضوئية، لم تكن لديهم أي نية لإيذاء رئيس الوزراء.
وقالوا: "في طريقنا للخروج رأينا أن هناك شرطيًا يفحص المركبات؛ لذلك قررنا الذهاب إلى الأصدقاء من طريق آخر".
وأوضحت القناة 13، أنه تم التحقيق مع أصدقاء الضابط، بشبهة تقديم المساعدة للمتهمين، كما جرى إرسال قوات كبيرة إلى قيساريا.
وأشارت إلى أن المتهمين الثلاثة المحبوسين على ذمة القضية، نشطاء في الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو، ومن بينهم ضابط احتياط كبير.
وبحسب محاميهم، يواجه الثلاثة تُهما تشمل إطلاق مادة متفجرة بشكل غير قانوني، وإحراق متعمد بهدف إيذاء الناس، والإضرار المتعمد باستخدام مادة متفجرة، والحرق العمد.
وتم التعامل حتى وقت قريب، مع الحادث على أنه "عمل إجرامي إرهابي"، ونتيجة لذلك منع "الشاباك" المشتبه بهم من مقابلة محام.
إدانات
وأدان المسؤولون والقيادات من جميع الطيف السياسي في إسرائيل هذا الحادث غير العادي. والذي كان غريبا أن نتنياهو لم يرد أو يعلق بشكل مباشر عليه، رغم خطورته.
وكتب رئيس المعارضة يائير لابيد: "أدين بشدة الحادث"، فيما قال رئيس معسكر الدولة، عضو الكنيست بيني غانتس: "إن إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء، أمر خطير وأنا أدينه بشدة. ومن المؤكد أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية سيضعون أيديهم على مرتكبي الجريمة، وأدعوهم إلى تقديمهم إلى العدالة".
واستغل وزير العدل ياريف ليفين الفرصة لمهاجمة النظام القضائي بحدة. وكتب ليفين: "لم تكن هناك حاجة لإطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس الوزراء، لفهم خطورة العنف المتفشي ومواجهة الذين يحاولون تفكيك البلاد من الداخل، مضيفًا "هذا ليس مجرد حادث خطير آخر. إنه حلقة في سلسلة من أعمال العنف والفوضى التي تم القيام بها منذ حوالى عامين، تحت رعاية التطبيق الانتقائي لسلطات إنفاذ القانون".إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 411 وخسائر جديدة للاحتلال في لبنانإقرأ أيضاً : أردوغان: رفضنا السماح لرئيس إسرائيل بعبور مجالنا الجويإقرأ أيضاً : نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
وسوم: #الدولة#الناس#غزة#الاحتلال#الحدث#رئيس#الوزراء
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 08:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الحدث رئيس الوزراء رئيس رئيس رئيس رئيس رئيس الدولة الناس غزة الاحتلال الحدث رئيس الوزراء رئیس الوزراء على منزل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: استهداف الصحفيين في غزة يكشف جرائم إسرائيل الفظيعة والممنهجة
أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن أن الاستهداف المتعمَّد للصحفيين في قطاع غزة لا يمكن أن يخفي أو يطمر الوقائع الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل بشكل ممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف بن عبد الرحمن في تغريدة عبر حسابه الرسمي، أن هذه الأفعال تبرهن للعالم أجمع أن الجرائم في غزة تجاوزت كل التصورات، مشيراً إلى أن المأساة تتفاقم في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذا العنف المتواصل.
وأشار إلى أن استهداف الصحفيين ليس مجرد هجوم على أفراد يحملون كاميرات وأقلاماً، بل هو محاولة واضحة لإسكات صوت الحقيقة وتغطية جرائم لا يمكن السكوت عنها. وقدم تعازيه الحارة لروح الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم الذين قضوا في سبيل نقل الحقيقة، مؤكداً أن دماءهم لن تذهب هدراً، بل ستظل شاهدة على وحشية الاعتداءات الإسرائيلية.
الاستهداف المتعمَّد للصحفيين لا يحجب الوقائع الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل بشكلٍ ممنهج في قطاع غزّة، بل يبرهن للعالم أجمع أن الجرائم المرتكبة في غزّة فاقت كل التصورات، في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذه المأساة. رحم الله الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاءهم. — محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) August 11, 2025
تأتي تصريحات رئيس الوزراء القطري في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي، حيث يتعرض الصحفيون لخطر مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم، في ظل تجاهل دولي مستمر لإدانة هذه الجرائم ووقفها. وتدعو قطر المجتمع الدولي للوفاء بمسؤولياته الإنسانية والقانونية والعمل فوراً لإنقاذ المدنيين وحماية حرية الإعلام في مناطق الصراع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع قتلى الصحفيين جراء الإبادة الإسرائيلية إلى 238، بعد مقتل صحفي سادس إثر الغارة التي شنتها تل أبيب على محيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 صحفيا، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي، ليلتحق بزملائه الصحفيين الـ5 في مجزرة أمس".
وأوضح أن "الخالدي كان يعمل صحفياً مع منصة ساحات، وكان الشهيد السادس الذي ارتقى في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة".
وأشار إلى أن الخالدي أضيف "إلى الشهداء الصحفيين الخمسة: مراسلا قناة الجزيرة (القطرية) أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل".
وفي وقت سابق الاثنين، أدان نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ قتل إسرائيل لهؤلاء الصحفيين، ودعا إلى "تحرك عاجل محاسبة الاحتلال ووقف جرائمه".
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل تطورات وتداعيات القصف المتواصل للقطاع منذ 22 شهر.
كما تعرض الشريف لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله تداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى مقتل والده.
ونشرت إدارة صفحة الشريف عبر منصة "إكس"، وصيته التي كتبها في أبريل/ نيسان الماضي، والتي قال فيها: "أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين.. أوصيكم بأطفالها المظلومين، لا تنسوا غزة وكونوا جسورا للتحرير".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.