إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم جوي كبير محتمل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
(CNN)-- قالت السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية، كييف، إنها ستغلق أبوابها، الأربعاء، بعد أن تلقت "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" في نفس اليوم.
وأمرت السفارة موظفيها بالاحتماء في أماكنهم بينما نصحت المواطنين الأمريكيين بالاستعداد للاحتماء على الفور في حالة الإعلان عن تنبيه جوي، وفقًا لاستشارة صدرت على الموقع الإلكتروني للسفارة.
ويذكر أن هذا التحدير يأتي بعد أيام على سماح إدارة بايدن لأورانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف عمق الأراضي الروسية، في تطورت عقّبت عليه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاثنين، قائلة إن استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف داخل روسيا من شأنه أن يشكل "مشاركة مباشرة" للولايات المتحدة في الحرب.
وأضافت زاخاروفا: "سيكون رد روسيا كافيًا وملموسًا في هذه الحالة"، مكررة تعليقات سابقة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سبتمبر/ أيلول في منتدى سانت بطرسبرغ حيث سئل عن إمكانية استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في عمق روسيا، وأجاب: "إذا تم اتخاذ هذا القرار، فلن يعني ذلك أقل من التدخل المباشر - وهذا يعني أن دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية هي أطراف في الحرب في أوكرانيا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كييف الجيش الأوكراني الجيش الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام بموسكو
قُتل 15 شخصا، منهم طفل عمره 6 سنوات، وأصيب أكثر من 140، جراء هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الأربعاء-الخميس.
وألحق الهجوم دمارا واسعا بمبنى سكني مكون من 9 طوابق في الأحياء الغربية للعاصمة، ما دفع بلدية كييف إلى إعلان يوم الجمعة يوم حداد رسمي.
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أطلقت روسيا أكثر من 300 طائرة مسيّرة و8 صواريخ كروز خلال الهجوم الليلي، مستهدفة أساسا العاصمة كييف.
وقد تسبب أحد الصواريخ في تدمير واجهة مبنى سكني، في حين شوهدت فرق الإنقاذ تبحث وسط الركام عن مقتنيات الأهالي.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية ومستودعا ومواقع لإنتاج المسيّرات باستخدام "أسلحة دقيقة التوجيه"، لكنها لم تشر إلى وقوع ضحايا مدنيين، وهو ما تنفيه موسكو باستمرار.
من جانب آخر، أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على مدينة تشاسيف يار الإستراتيجية في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهي بلدة تشهد معارك ضارية منذ أكثر من عامين.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية البلدة بأنها "محررة"، في حين نفى الجيش الأوكراني تلك المزاعم واعتبرها "ادعاءات كاذبة"، إلا أن محللين أقروا أن الروس يسيطرون فعليا على أجزاء واسعة من المدينة، خاصة شمالها وشرقها، وسط استمرار الاشتباكات في الجزء الغربي منها.
وتكتسب السيطرة على تشاسيف يار أهمية كبرى، إذ إنها تمهد الطريق للقوات الروسية للتقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، اللتين تُعدّان من أبرز معاقل الجيش الأوكراني المتبقية في دونيتسك.
"تغيير النظام في روسيا"وعقب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل "تغيير النظام في روسيا"، محذرا من أن موسكو "ستستمر في زعزعة استقرار الدول المجاورة حتى بعد الحرب" ما لم تُتخذ خطوات سياسية حاسمة.
إعلانومن جهة أخرى، وافق البرلمان الأوكراني على تعديلات على قانون مكافحة الفساد، بعد احتجاجات شعبية دفعت زيلينسكي إلى تعديل بنوده.
ويعيد القانون الجديد السلطة إلى جهات رقابية مستقلة، وسط إشادة من الاتحاد الأوروبي باعتباره خطوة ضرورية للإصلاح.
أما في الأمم المتحدة، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بجدية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا بحلول الثامن من أغسطس/آب المقبل.
وقال المندوب الأميركي جون كيلي: "الرئيس ترامب أوضح أنه يجب التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية لتأمين السلام".