الكرملين: "الخط الساخن" بين روسيا وأميركا "غير مستخدم الآن"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوكالة ريا نوفوستي للأنباء في تعليقات نشرت اليوم الأربعاء إن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 "غير مستخدم حاليا".
وأشار بيسكوف إلى أن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا.
وفي تعليقه على تقارير أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، قال بيسكوف: "ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بدولتنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم".
وتم إنشاء الخط الساخن بين واشنطن وموسكو بعد أزمة الصواريخ الكوبية لإجراء مفاوضات طارئة بين قادة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية.
وخلال الحرب الباردة، كان الخط يعمل بشكل جيد في حالات الطوارئ، ولكن في السنوات الأخيرة، تواصل رئيسا روسيا والولايات المتحدة عبر الهاتف المباشر إذا لزم الأمر.
وقالت روسيا الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني أطلق خلال الليل صواريخ أميركية بعيدة المدى على أراضيها في أول قصف من نوعه منذ بدء الحرب قبل ألف يوم.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقلته وكالات الإعلام الرسمية بأنه "عند الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش، ضرب العدو موقعا في منطقة بريانسك بستة صواريخ باليستية. وبحسب بيانات مؤكدة فانه تم استخدام صواريخ أتاكمز التكتيكية الأميركية الصنع".
وأضافت أنه تم إسقاط 5 من هذه الصواريخ بواسطة طواقم "إس-400" و"بانتسير" للدفاع الجوي، بينما تضرر صاروخ واحد، مشيرة إلى أن شظايا هذه الصواريخ سقطت على الأراضي التقنية لمنشأة عسكرية في مقاطعة بريانسك، ما تسبب في نشوب حريق، وتم إخماده على الفور.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا.
وأشار لافروف إلى أن أوكرانيا "لم تكن لتطلق صواريخ بعيدة المدى على روسيا بدون مساعدة الأميركيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيسكوف بروسيا لأوكرانيا الخط الساخن أزمة الصواريخ الكوبية الحرب الباردة الجيش الأوكراني بوتين ترامب بيسكوف بروسيا لأوكرانيا الخط الساخن أزمة الصواريخ الكوبية الحرب الباردة الجيش الأوكراني أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: التهدئة الشاملة في المنطقة ما زالت بعيدة
صراحة نيوز-رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثمناً كل الجهود السياسية التي أسهمت في تحقيقه.
وأكد الصفدي عبر منصة “إكس” على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطوة أساسية لإنقاذ المنطقة من تداعيات تصعيد خطير، ودعا إلى العودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حل سياسي للقضية النووية.
وأضاف أن المنطقة ما زالت بعيدة عن التهدئة الشاملة والسلام العادل الذي تستحقه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وما يعانيه سكانها من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار الصفدي إلى ضرورة عدم نسيان غزة، ومطالبة وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والخطيرة في الضفة الغربية التي تزيد من تأجيج الصراع وتقوض فرص السلام.
وأكد على أهمية إتمام صفقة تبادل تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع جميع العوائق الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الكافية لغزة عبر وكالات الأمم المتحدة، معتبراً ذلك أولوية تتطلب تنسيقاً إقليمياً ودولياً مكثفاً.
وشدد على أن السير قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل يضمن أمن الجميع، داعياً إلى جهد جماعي فعال لخلق أفق سياسي حقيقي وتنفيذ هذا الحل واستعادة الأمل.
وختم بالقول إن استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة مرتبط بعدم معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة كخيار لضمان مستقبل السلام والأمن والتعاون للمنطقة بأسرها.