فيديوهات خادشة وفيديو مسرب: قصة البلوغر المصرية أمام القضاء
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قررت النيابة العامة في مصر، إحالة البلوغر المصرية هدير عبد الرازق إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة نشر محتوى خادش للحياء يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ ايضاًومن المقرر أن تبدأ محكمة جنح الاقتصادية النظر في أولى جلسات محاكمتها يوم 30 نوفمبر الجاري.
وجاءت الإحالة، بعد تحقيقات كشفت عن قيام البلوغر ببث مقاطع فيديو تتضمن مشاهد ترتدي فيها ملابس داخلية مثيرة، وتظهر خلالها مفاتن جسدها بشكل يتعارض مع القيم المجتمعية.
وأوضحت التحريات أن هذا المحتوى أثار موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون باتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
وكانت هدير عبد الرازق قد تصدرت محركات البحث قبل أشهر، إثر تسريب فيديو فاضح لها برفقة شاب، مما دفعها لتوضيح الموقف لمتابعيها.
وأكدت في تصريحات حينها أن الشاب الذي ظهر معها كان زوجها السابق قبل وقوع الطلاق.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن