فوز العراق وتعادل الكويت والأردن في تصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حقق المنتخب العراقي فوزاً ثميناً على مضيفه العماني بهدف نظيف، في الجولة السادسة من منافسات الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي شهدت أيضا تعادل الكويت وضيفتها الأردن (1-1)، والبحرين وضيفتها استراليا (2-2).
واقتنص المنتخب العراقي فوزا مهما من مضيفه العماني بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما على استاد “مجمع السلطان قابوس الرياضي” ببوشر في إطار مباريات المجموعة الثانية.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الثانية أيضا، تعادل المنتخب الكويتي مع ضيفه الأردني (1-1) في المباراة التي جرت بينهما على استاد “جابر الاحمد الدولي” في الكويت.
وكانت فلسطين قد تعادل في وقت سابق اليوم مع كوريا الجنوبية (1- 1).
وبانتهاء مباريات الجولة السادسة، حافظت كوريا الجنوبية على موقعها في الصدارة برصيد 14 نقطة، فيما انفردت العراق بالمركز الثاني بعدما رفعت رصيدها إلى 11 نقطة وبفارق نقطتين عن الأردن الثالث برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد عمان عند 6 نقاط في المركز الرابع، ورفعت الكويت رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الخامس، فيما بقت فلسطين سادسة وأخيرة برصيد 3 نقاط.
أما في المباراة الثالثة التي جاءت ضمن المجموعة الثالثة، فقد أهدر منتخب البحرين الفوز على ضيفه الاسترالي في المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2) على استاد “البحرين الوطني” بالمنامة.
وكانت مباريات الجولة السادسة التي جرت في وقت سابق اليوم ضمن المجموعة، قد شهدت فوز اندونيسيا على السعودية (2- صفر)، واليابان على الصين (3- 1).
وبهذا، حافظت اليابان على موقعها في الصدارة برصيد 16 نقطة، وبات يفصلها ثلاث نقاط فقط خلال مبارياتها الأربع المقبلة، لضمان التأهل رسميا إلى النهائيات بغض النظر عن بقية النتائج، في حين اشتد الصراع على بطاقة التأهل المباشرة الثانية عن المجموعة إلى نهائيات المونديال، حيث جاءت استراليا في المركز الثاني برصيد 7 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن كل اندونيسيا الثالثة والسعودية الرابعة والبحرين الخامسة، والصين السادسة، ولكل منهم 6 نقاط.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی المباراة
إقرأ أيضاً:
"صحفيون في قلب الأزمات" غزو الكويت بعيون صحفية
يطلق المركز القطري للصحافة سلسلة "صحفيون في قلب الأزمات"، يسلط من خلالها الضوء على دور الصحافة العربية والخليجية والعالمية في تغطية الحروب والكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم .
ونستعرض في هذه الحلقة كيفية تناول الصحف العربية والمحلية والعالمية خبر غزو صدام حسين للكويت في عام 1990 عبر موضوعات ومانشيتات خالدة في ذاكرة الصحافة العالمية.
ففي فجر الثاني من أغسطس عام 1990، استيقظ العالم على خبر صادم: القوات العراقية اجتاحت دولة الكويت في عملية عسكرية خاطفة نفذها نظام الرئيس صدام حسين، فخلال ساعات أحكمت بغداد سيطرتها على الأراضي الكويتية معلنة ضمها رسمياً إلى العراق، في انتهاك صارخ للسيادة والقانون الدولي.
وبرر العراق الغزو بخلافات اقتصادية حادة زاعماً أن الكويت أغرقت سوق النفط والتسبب في انهيار الأسعار،إلى جانب ادعاءات بسرقة نفط من حقل الرميلة الحدودي.
وتناولت الصحف العالمية والعربية غزو العراق للكويت باهتمام بالغ، وسلطت الضوء على خطورة الحدث وتداعياته الإقليمية والدولية، وتأثيره على المدنيين، بينما تم إيقاف الصحف المحلية عن النشر، واستمر بعضها بالنشر من أماكن أخرى.
صحف عالمية
في الثالث من أغسطس أي اليوم التالي للغزو نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً بعنوان: "الغزو العراقي.. إطلاق نار وخوف.. نصر وهتافات"، تناولت فيه الصحيفة جوانب متعددة مثل أحداث الغزو والمقاومة وحالة الذعر التي أصابت السكان حينها، كما نشرت عددا من التقارير والتحقيقات اليومية بخصوص الوقائع الميدانية والخسائر البشرية والتحليلات السياسية، بالإضافة إلى أثر الغزو على المدنيين والبنى التحتية للدولة.
عرضت صحيفة واشنطن بوست تغطيات شاملة بشكل يومي مدعمة بتقارير ميدانية وتحقيقات عن الغزو وتداعياته، فنشرت في الثاني من أغسطس يوم الغزو تقريراً أولياً عن آلية اجتياح العراق للكويت، وسيطرة القوات العراقية على المناطق الأساسية في الدولة بعنوان:"القوات العراقية تغزو الكويت - الدبابات والقوات تقتحم العاصمة"، بقلم كارل مورفي، وجاء فيه:
غزت القوات العراقية الكويت صباح اليوم، وتوغلت في عمق البلاد، واستولت على أجزاء من عاصمة هذه الإمارة الخليجية.
وسُمع دوي نيران كثيفة من الرشاشات وقذائف الهاون طوال الصباح حول قصر الأمير الحاكم، الشيخ جابر الأحمد الصباح.
وفي غضون ساعات من الغزو، أعلن المجلس الحاكم العراقي أن قواته تحركت لدعم الثوار الكويتيين الذين نفذوا انقلاباً على حكومة الصباح، وفقاًلما أوردته وكالات الأنباء من بغداد.
ووسط القتال الدائر في المدينة صباح اليوم، قاطعت الإذاعة الكويتية برنامجاً للموسيقى العسكرية، معلنةً: "أيها المواطنون، بلدكم يتعرض لغزو همجي... حان وقت الدفاع عنه".
وفي اليوم التالي نشرت تقريراً يوثق تطورات اليوم الثاني للغزو، وبعض الشهادات من مدنيين ودبلوماسيين بعنوان: "قوات الغزو العراقية تسيطر على الكويت"، ومقالاً آخر بعنوان: "مُنعزلٌ عن الأخبار في الكويت - لا كاميرات تلفزيونية، وقلةٌ من المراسلين في موقع الحادث"، يصف الصعوبات التي واجهت الصحفيين في الوصول إلى الكويت خلال الغزو.
أما صحيفة "الجارديان" فقد نشرت في الثالث من أغسطس تقريراً بعنوان: "القوى العظمى تتحد بشأن الغزو العراقي للكويت"، يتناول الغزو، والرد الدولي وتكاتف القوى الكبرى- الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي آنذاك- لفرض عقوبات وعزل النظام العراقي.
وتغطي المقالة بدء الغزو وردود فعل الأمم المتحدة، واجتماع الطوارئ في جدة؛ لمواجهة التوتر في المنطقة.
صحف عربية:
من الجانب العربي، كانت صحيفة الشرق القطرية من أولى الصحف العربية التي تناولت تفاصيل الغزو العراقي في الساعات الأولى في طبعة مسائية استثنائية تم إصدارها خاصة للغزو تحت عنوان: "جيش العراق يغزو الكويت"، وتناول التقرير تفاصيل الغزو، بالإضافة إلى ردود الفعل الدولية وتبعات الغزو السياسية.
وحملت صحيفة الراية القطرية عنوان "قمة عربية غدًا أو بعد غد لبحث الغزو العراقي للكويت" ..
الشيخ جابر سليم وموجود بالسعودية وسعدالعبدالله يوجه نداء للمقاومة ..
إذاعة الكويت تنفي تشكيل حكومة مؤقتة ..
السعودية تعرب عن قلقها البالغ لما يجري بالكويت ..
200 كويتي سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال المعارك.
العواصم العربية تتابع بقلق تطورات النزاع العراقي الكويتي ..
إصابة فهد الأحمد بجروح خطيرة.
أما صحيفة القبس الكويتية فلم تتوقع حدوث الغزو ونشرت تقريراً في الثاني من أغسطس عن مفاوضات سلمية بين العراق والكويت، وفي الوقت الذي نشرت فيه الصحيفة التقرير كان الجيش العراقي دخل الكويت بالفعل.
وبعد الغزو احتل جيش صدام مقر القبس وأنشأ منها صحيفة داعمة للغزو باسم "النداء" ونشر فيها تقارير داعمة للعراق.