بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أغلقت السفارة الإيطالية في كييف أبوابها، اليوم الأربعاء، وسط تقارير أوكرانية - أمريكية رسمية حول احتمال قيام روسيا بشن "هجوم جوي عنيف" اليوم، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وذكرت السفارة، في بيان: "كإجراء احترازي، ستبقى السفارة الإيطالية في كييف مغلقة أمام الجمهور اليوم. ومع ذلك، تظل السفارة عاملة".
وأوصت السفارة الإيطالية "جميع المواطنين الإيطاليين الموجودين في البلاد بالامتثال لأكثر إجراءات تخفيف المخاطر صرامة والتوجه فورًا إلى أقرب ملجأ"، "في حالة حدوث إنذار جوي".
وصباح اليوم، حذرت السفارة الأمريكية في كييف من "هجوم جوي كبير محتمل" من المتوقع أن يحدث اليوم، وذلك بعدما "تلقت معلومات دقيقة عن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر".
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية: “كإجراء احترازي، سيتم إغلاق المقر الدبلوماسي وننصح موظفي السفارة بالبحث عن مأوى في مكانهم”. وأوصى البيان المواطنين “بالاستعداد للبحث عن مأوى على الفور في حالة الإعلان عن إنذار بغارة جوية”.
ويأتي إعلان السفارة الأمريكية بعد يوم من وعد روسيا بالرد على إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى من الأراضي الأوكرانية أمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الإیطالیة هجوم جوی فی کییف
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:أكثر من (700) شخصا تم إخلائهم من السفارة الأمريكية في بغداد
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني ، اليوم الخميس، عن إخلاء أكثر من 700 أميركي من العراق في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، فيما أكد مسؤول عراقي أن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد لم تقم بسحب أي من موظفيها.وذكر المصدر، أن”عدد الموظفين والدبلوماسيين الذين تم إخلاؤهم من السفارة الأميركية في بغداد يتجاوز الـ700 حتى فجر اليوم، وفقاً للمعلومات المتوافرة”.وأضاف المصدر أن “من تم إخلائهم معظمهم من الدبلوماسيين والموظفين والرعايا، وسط توقعات بخروج قيادات وشخصيات عسكرية أميركية من العراق أيضاً”.وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول عراقي كبير، قوله إن شركات الطاقة الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد، مضيفاً أن “وزارة النفط لم تتلق أي إخطار من المشغلين بشأن خفض أعداد الموظفين بأي شكل من الأشكال”.يأتي ذلك على خلفية التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة وإيران وتبادل التهديدات بتوجيه ضربات عسكرية بعدما لم تصل المفاوضات على الملف النووي الإيراني إلى اتفاق بين الطرفين.