لهذا السبب.. محافظ دمياط يوجه برفع درجة الاستعداد بالمدارس؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وجه ياسر عماره وكيل أول وزارة التربية والتعليم بدمياط، برفع درجة الاستعداد القصوي بجميع مدارس المحافظة استعدادا للتنبؤات الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية فيما يتعلق بظروف الطقس وإحتمالية هطول أمطار، وذلك وفقا لخطة واستراتيجية محددة لمجابهة أي تداعيات محتملة.
وشدد على بتفعيل غرفة العمليات بديوان المديرية وغرف العمليات بالإدارات التعليمية بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة لمتابعة ومواجهة أي آثار سلبية تنتج عن سوء الأحوال الجوية، وتجنبا لتعرض الطلبة أو العاملين لأي مخاطر أثناء الأمطار، وجه وكيل الوزارة بعدد من النقاط التي جاءت كالتالي:
فصل التيار الكهربائي عن جميع الفصول، حال سقوط المطر، وعدم إعادته إلا بعد جفاف الجدران والأرضيات، والتأكد من فصله في نهاية اليوم الدراسي أثناء الخروج من المدرسة.
وعدم ترك الطلاب بالفناء أو خارج الفصول وقت سقوط الأمطار.
وأكد على اغلاق جميع النوافذ والأبواب ومداخل المدرسة والتأكد من خروج جميع الطلاب والعاملين، وإزالة جميع الرواكد بأنواعها (خشبية حديدية) من أفنية المدارس والأدوار والاسطح واتخاذ مايلزم للتخلص منها بالطرق الصحيحة، لافتًا إلى ضرورة التأكد من اغلاق جميع صنابير المياه واحكام غلق البلوعات، وتسليك مصارف مياه الأمطار من الأسطح والعمل علي عدم تجمع المياه علي الاسطح وفناء المدرسة.
وتشكيل لجنة إدارة الأزمات والكوارث طبقا للقرار الوزاري 262 الخاص بمهام مدير المدرسة.
علي تقوم الإذاعة المدرسية بعمل توعية للمجتمع المدرسي بكيفية التعامل مع الأمطار الغزيرة وكيفية تجنب المخاطر خصوصا في الأماكن ذات الطبيعة الخاصة كالقرى والنجوع، مع ضرورة إخطار الإدارة التعليمية بأي ملاحظات موجودة بالمبنى أو السور على وجه السرعة، والعمل علي توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة والعاملين في المدارس، من خلال توفير الإجراءات الاحترازية تجنباً للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار أو الرياح الشديدة التي تصاحبها، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس.
وكيل تعليم دمياطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط المحافظ وكيل وزارة التعليم رفع درجة الإستعداد مدارس المحافظة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!
فيما يلي نص الإشعار:
نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:
نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.
فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.
وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.
تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.
تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.