السفيرة إيمان ياقوت تؤكد رغبة القيادة السياسية لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والكونغولية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقبل Jean Claude Gakosso، وزير الخارجية الكونغولي، يوم 19 نوفمبر، السفيرة إيمان ياقوت، سفير جمهورية مصر العربية لدى برازافيل.
حيث استهل الوزير الكونغولي بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وإعجابه بالحضارة المصرية، مشيراً إلى اعتزازه بالحديث مع الوزير في المكالمة الهاتفية التي تمت في 7 نوفمبر 2024، ولقاءه بالسيد رئيس الجمهورية في قمة تجمع البريكس في مدينة كازان.
من جانبها، أكدت السفيرة إيمان ياقوت على رغبة القيادة السياسية بالعمل على تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، واستعداد مصر لتلبية الاحتياجات الكونغولية بشكل خاص.
كما أبرزت أهمية التنسيق المشترك بين الدولتين فيما يخص الملفات الإقليمية والدولية، وأهمها ملف المصالحة الليبية، والترشيحات المصرية في المحافل الدولية، حيث أكد الجانب الكونغولي على تأييدهم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الكونغولي العلاقات مع الدول الأفريقية
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات