مركز إماراتي لرعاية المصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويأتي افتتاح المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات، لتوفيرالدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، وبهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين.
مبنى متخصصوجهزت زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرف للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرف للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان إستمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
123 حالةوتمكن أخصائيو زايد العليا على صعيد الرعاية والتأهيل من كوادر المؤسسة الوظيفية من عمل تقييم لـ123 حالة من أصحاب الهمم من المصابين الفلسطينين المقيمين بالمدينة الإنسانية ، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الإندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
ونسقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سيناء لتعليم طلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، كما قامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئتها.
وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية قدمت الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الإستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين.
وقال مبارك فلاح القحطاني المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية إن "المركز تم تأسيسه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لعلاج مختلف الإعاقات، ومنها حالات لأطفال فاقدين لأجزاء من أجسادهم أو لديهم إعاقات مرتبطة بالبصر أو السمع ، مؤكداً حرص المركز على تقديم خدماته المتكاملة لجميع ضيوف المدينة".
وقالت مريم محمد العبيدلي رئيسة مركز التشخيص الكامل في أبوظبي، بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن "المركز يسهل تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين منها في مكان واحد، سواء تعليمية أو تأهيلية أو تقييمية سعيًا من المؤسسة لدمجهم في الحياة العامة".
وأضافت أن عدد المستفيدين حالياً تجاوز 100 حالة، منهم 18 حالة إعاقة سمعية، 70 إعاقة جسدية، و6 حالات إعاقة ذهنية ومتعددة، وأن أعمار المستفيدين ما بين 5 سنوات إلى 40 سنة بالإضافة إلى كبار السن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم مدینة الإمارات الإنسانیة الرعایة والتأهیل تقدیم خدمات
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه طلبا إلى محمد بن زايد لينقله للأمريكيين
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن إيران "لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية بأي شكل"، ولكنها "تسعى فقط إلى الحصول على حقوقها المشروعة"، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء التابعة للدولة.
وأضاف بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "إيران ليست غزة أو لبنان التي لا يمكنهما الرد على الهجمات العسكرية للنظام الصهيوني".
ونقلت وكالة "فارس" عن بزشكيان قوله: "نتوقع منكم أن توضحوا لهم في تعاملاتكم مع أمريكا، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى فقط إلى الحصول على حقوقها المشروعة، وليس لديها أي رغبة في ذلك، فهي لم ولا تسعى، إلى امتلاك أسلحة نووية بأي شكل".
وأضاف بزشكيان: "إيران تسعى فقط إلى بناء مستقبل جيد لشعبها والمنطقة والدول الأخرى من خلال التعامل مع جيرانها والدول الأخرى".
وأكدت إيران أنها لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وأمضت عقودا في تطوير برنامجها النووي، واعتبرته مصدرا للفخر والسيادة الوطنية. وتؤكد أن البرنامج مخصص بشكل حصري لأغراض الطاقة السلمية، وتخطط لبناء محطات طاقة نووية إضافية لتلبية احتياجات الطاقة المحلية وتوفير المزيد من النفط للتصدير.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الرئيس الإماراتي تلقى اتصالاً هاتفياً من بزشكيان، حيث أكد ترحيب الإمارات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معرباً عن أمله أن يشكل الاتفاق أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت وكالة "وام" إن الرئيس الإيراني أعرب عن شكره لمحمد بن زايد على موقف الإمارات وتضامنها مع بلاده تجاه الاستهداف العسكري الإسرائيلي لأراضيها.