توقيع عقد شراء أرض لبناء أول كنيسة قبطية في الإكوادور
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وقَّع الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا، عقد شراء أرض لبناء أول كنيسة قبطية في دولة الإكوادور بأمريكا الجنوبية.
جاء ذلك خلال الزيارة الرعوية التي قام بها الأنبا يوسف للإكوادور في الفترة من الحادي عشر وحتى السادس عشر من شهر نوفمبر الجاري، وصلى نيافته القداس الإلهي في العاصمة كيتو وخلاله منح سر المعمودية لطفل.
حضر القداس للترحيب بنيافة الأنبا يوسف، القس أليكس من الكنيسة الروسية والقنصل دكتور مينا باسيلي قنصل مصر في الإكوادور والسيد خالد حبشي الملحق الإداري للسفارة، كما زار نيافته مقر السفارة وكان في استقباله السفير تامر ممدوح.
وصلى كذلك القداس في مدينة مانتا، وهناك تم توقيع عقد شراء الأرض التي ستبنى عليها أول كنيسة قبطية هناك، حيث تقرر أن تحمل اسم السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول.
وزار نيافة الأنبا يوسف عمدة مدينة مانتا وعدد من المسؤولين و دار الحديث عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتاريخها، وكذلك تمتعها بالتفاف شعبها حولها، ودورها الروحي والتعليمي والصحي في المجتمعات التي تتواجد فيها.
ومن جهتهم رحب عمدة المدينة والمسؤولين، بتواجد الكنيسة القبطية عندهم، ووعدوا بتقديم كافة التسهيلات لها لتقوم بخدمتها على أكمل وجه.
حضر اللقاء القنصل الدكتور مينا باسيلي وبعض من الأسر المصرية المقيمة في كندا التي تزور بصفة مستمرة هذه المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الكنيسة الروسية القداس الإلهي الأنبا یوسف
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 5 بؤونه حسب التقويم القبطي، ذكري نياحة القديس يعقوب المشرقي.
القديس يعقوب المشرقيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب المشرقي المعترف.
واضاف السنكسار : وُلِدَ هذا القديس في عصر قسطنطيوس بن قسطنطين الكبير، وعاصر يوليانوس الجاحد ويوبيانوس، الذي بعدما قُتل تملك أخوه فالنس الأريوسي. وقد أمر هذا الإمبراطور بفتح كنائس الأريوسيين، وبغلق كنائس الأرثوذكسيين. فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتى إلى القسطنطينية والتقى بالإمبراطور وهو خارجاً للحرب وقال له: " أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله، وإلا فإن الله سيتخلى عنك ".
وتابع السنكسار : فغضب الملك وأمر بحبسه إلى أن يعود من الحرب. فقال له القديس: " إن عدت سالماً فلا يكون الرب تكلم على فمي ".
مضى الملك إلى الحرب وانهزم فيها، ومات حرقاً، فتمت نبوة القديس. ولما عاد الجند وعلموا بخبر القديس، مضوا وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل. وكان بعضٌ منهم من الأريوسيين فرجعوا عن ضلالهم واعترفوا بمساواة ابن الله الكلمة مع أبيه في الجوهر.
وقد قضى القديس يعقوب بقية حياته مجاهداً ناسكاً حتى تنيَّح بسلام.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.