الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة بفلسطين : تصاعد قتل المجوعين يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة
الثورة نت/
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين تصاعد قتل المدنيين المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مصائد ومراكز الموت التي ترعاها أمريكا يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة ورئيسها ترامب بشكل مباشر ومشاركة فعلية في هذه الجرائم النكراء التي ينفذها الكيان الصهيوني في ظل القصف والحصار الذي يمنع دخول أبسط مقومات الحياة لأهلنا في غزة .
وقالت اللجان في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):إن “المجزرة الصهيونية الوحشية التي إرتكبها العدو الصهيوني بحق عشرات المواطنين الفلسطينيين من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة هي نتيجة طبيعية وتنفيذ فوري لتهديدات المجرم ترامب لاستخدام التجويع كأداة في عمليات الإبادة وقتل ابناء شعبنا” .
وأضافت أن “المجزرة البشعة التي إستهدفت عدداً كبيراً من أبناء شعبنا شمال قطاع غزة وقتل المواطنين الذين يبحثون عن الطعام وينتظرون وصول شاحنات المساعدات تعد جرائم حرب غير مسبوقة وتتجاوز كل ما عرفه التاريخ من نازية وفاشية “.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتخاذله الكبير أمام هذه الجريمة وعجزه عن محاسبة الكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتواطئه المخزي مع الإدارة الامريكية هو سقوط وخيانة ووصمة عار على جبين البشرية كلها.
ودعت اللجان إلى إنتفاضة عالمية عارمة تهدم جدران التواطؤ والتخاذل الدولي مع جريمة الإبادة بكافة أشكالها وادواتها والتحرك العاجل والفاعل من أجل وقف المحرقة الصهيونية وأبشع عملية قتل جماعي في التاريخ الحديث تستهدف النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وتجاوزت كل حدود الإجرام والإرهاب والنازية .