توسعة منافذ بيع المنتجات والسلع الغذائية بأراضى مشروع الـ ١.٥ مليون فدان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، قيامها بعمليات توسعة منافذ بيع المنتجات والسلع الغذائية بأراضى مشروع الـ ١.٥ مليون فدان بمنطقتى المغرة وغرب المنيا.
أشار اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، فى بيان صدر عن الشركة اليوم، إلى أن عمليات توسعة منافذ بيع السلع الغذائية تأتى فى إطار جهود شركة تنمية الريف المصرى الجديد لتوفير كافة صور الدعم اللازم والخدمات الأساسية للمنتفعين بأراضى المشروع.
ولكى تستوعب هذه المنافذ التزايد المستمر لأعداد مرتاديها وعملائها من المنتفعين بأراضى المشروع ومن سكان المنطقتين، وكذلك حتى تتسع لأصناف وكميات مضاعفة من السلع الغذائية والاستهلاكية المعروضة للجمهور.
وأكد عبد الوهاب قيام منافذ بيع السلع الغذائية، التى أقامتها الشركة بمنطقتى المغرة وغرب المنيا، بتوفير جميع السلع الغذائية الأساسية واللحوم للمنتفعين بأراضى المشروع على مدار العام، وذلك بأعلى جودة ممكنة وبأسعار تقل عن السوق، مؤكداً قيام الشركة بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لمضاعفة الكميات المعروضة بمنافذها، من أجل تلبية احتياجات جميع المواطنين من سكان مناطق المشروع والمنتفعين بأراضيه.
كما أعلن رئيس "الريف المصرى الجديد" قيام الشركة حالياً بإنشاء منافذ جديدة بكل من مناطق إمتداد غرب المنيا والطور والفرافرة، وذلك لضمان وصول كافة الخدمات التى تقدمها الشركة للمنتفعين بأراضيها فى جميع مناطق ومواقع المليون ونصف المليون فدان.
وشدد عبد الوهاب خلال لقائه الدورى بقيادات المناطق والعاملين بمنافذ بيع المنتجات الغذائية بأراضى المشروع على ضرورة توفير كميات كبيرة من اللحوم الطازجة بأنواعها والدواجن والأسماك، وكذلك مختلف المواد والسلع الغذائية الأساسية، بما يلبى احتياجات رواد المنافذ من المستهلكين وبأسعار تقل عن مثيلاتها فى الأسواق.
كما أكد على ضرورة مواصلة فرض المتابعة اليومية من الشركة على منافذ البيع بهدف التأكد من توافر السلع وبالأسعار المقررة، وذلك فى إطار نهج وخطة عمل شركة تنمية الريف المصرى الجديد فى تفعيل الدور الاجتماعى الذى تضطلع به، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية فى حصول عملاء الشركة والمشروع على كافة إحتياجاتهم ومتطلباتهم من المواد الغذائية الأساسية فى محل عملهم وإقامتهم بمواقع الـ ١.٥ مليون فدان، وبأسعار مدعمة تساعد على التصدى لغلاء الأسعار.
و ثمن اللواء عمرو عبد الوهاب التنسيق الكامل والتعاون المثمر بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد وقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، والذى أثمر عن توقيع بروتوكول تعاون بين الطرفين، يقوم بموجبه قطاع التجارة الداخلية بالوزارة بتخصيص حصة من جميع السلع الغذائية ومنتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لـ "منافذ الريف المصرى الجديد"، بالأسعار التنافسية وبذات الجودة العالية التى تطرحها بها الوزارة فى الأسواق، ما من شأنه أن يدعم الجانب الخدمى والإجتماعى للشركة تجاه عملائها وتجاه سكان مناطق المشروع، ويعضد التعاون المشترك بين الشركة وكافة كيانات ووزارات الدولة لخدمة المنتفعين بالمشروع، ولتحقيق مستهدفاته التنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الريف المصرى الجديد السلع الغذائية تنمية الريف المصرى تنمية الريف وزارة التموين والتجارة الداخلية السلع الغذائیة عبد الوهاب منافذ بیع
إقرأ أيضاً:
ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
دخل مشروع “التحقق الرقمي” الذي أطلقه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، حيز التجربة في بريطانيا هذا الأسبوع، بهدف توفير هوية رقمية عبر مسح العين للمواطنين، حسبما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز.
يتيح المشروع، عبر جهاز كروي يُعرف باسم “The Orb”، مسح قزحية العين للتحقق من هوية الأفراد والتأكد من كونهم بشراً وليسوا ذكاءً اصطناعياً، وتُستخدم الهوية الرقمية الناتجة للوصول إلى خدمات ومنتجات عبر الإنترنت، بما في ذلك العملة الرقمية الخاصة بالمجموعة، Worldcoin.
وجمعت Worldcoin 135 مليون دولار مؤخراً لتطوير الأجهزة وتوسيع المشروع دولياً، مع مستثمرين بارزين مثل Andreessen Horowitz وBain Capital Crypto، ورغم عدم تحقيق المجموعة لأي إيرادات حتى الآن، فإنها تستكشف فرض رسوم على شركاء مثل شركة Match Group، المالكة لتطبيق Tinder.
ويأتي المشروع في ظل قفزة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي التي تجعل من الصعب التمييز بين البشر والآلات، حيث يُتوقع أن يصل المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى 90% من إجمالي المحتوى على الإنترنت خلال عامين.
وتشدد الفرق المطورة على ضرورة وجود أدوات تحقق بيومترية لحماية الأنظمة من الاحتيال وضمان استضافة البشر فقط على المنصات الرقمية.
رغم ذلك، يواجه المشروع انتقادات في أوروبا، خاصة في إسبانيا والبرتغال، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن، وجرى التحقيق معه من قبل هيئة حماية البيانات الألمانية. وتؤكد الشركة أن البيانات تبقى مخزنة محلياً على أجهزة المستخدمين دون رفعها إلى خوادم مركزية.
ويبقى مشروع Worldcoin واحداً من أبرز المبادرات التي تحاول مزج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيومترية لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي.