إطلاق النسخة الثانية من جوائز “دائرة التعليم” في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أمس النسخة الثانية من جوائزها ، التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.
ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.
ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 مليون درهم ، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.
وفي إطار التزام الدائرة بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.
وقالت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع.
وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.
ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ينيشيو ديل تورو عاد إلى دائرة المنافسة على الجوائز بعد 24 عاماً
عاد الممثل البورتوريكي بينيشيو ديل تورو إلى ساحة الجوائز بعد مرور 24 عاماً على فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم ترافيك.
وقدّم أداءً متميزاً في فيلم معركة تلو الأخرى للمخرج بول توماس أندرسون، والذي أكسبه إعجاب النقاد والجمهور مجدداً، وأكد على مكانته كأحد أبرز ممثلي جيله.
أدى شخصية "سينسي" بعمق إنساني وتأثير عاطفي
أدى ديل تورو دور شخصية "سينسي"، التي أصبحت الركيزة العاطفية للفيلم بفضل هدوئها وتفاؤلها المستمر وسط الفوضى وعدم اليقين. واعتمد في تحضيره للشخصية على زيارة مرافق في إل باسو، حيث شاهد عائلات المهاجرين تنتظر المستقبل بقلق وترقب.
وصرّح بأن رؤية هؤلاء الناس تركت أثراً عميقاً فيه وفي فريق الإنتاج، وأضفت على الأداء شعوراً بالواقعية والمصداقية.
وافق فور الاتصال من المخرج على المشاركة في الفيلم
ذكر ديل تورو أن مجرد اتصال أندرسون كان كافياً لقبول الدور، مؤكداً أن فرصة العمل إلى جانب ليوناردو دي كابريو وشون بن جعلت المشروع أكثر جاذبية.
واسترجع نصيحة أندرسون له في فيلم سابق، "استعد للدفاع"، واعتبرها شعاراً للشخصية وفلسفة للحياة العملية، إذ ساعدته على تجاوز الأخطاء والتركيز على المشهد التالي دون التعلق بما مضى.
ناقش الواقع اللاتيني في هوليوود
أكد ديل تورو أن فرص الممثلين اللاتينيين ما زالت محدودة مقارنة بالمجتمعات الأخرى، ورغم تقدّم الفرص مقارنة بماضيه، اعتبر أن السينما الأمريكية لم تحقق بعد تمثيلاً حقيقياً للقصص اللاتينية.
وشدد على أهمية تعزيز السرد عن الأمريكيين ذوي الأصول اللاتينية في الولايات المتحدة، بما يشمل بورتوريكو وولايات عدة مثل فلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك وتكساس.
فكر بالإخراج كوسيلة لإيصال الصوت اللاتيني
كشف ديل تورو أنه وجد في الإخراج فرصة لتقديم قصص تنبع من تجربته وحياته كأمريكي لاتيني، بعد أن أخرج مقطعاً في فيلم سبعة أيام في هافانا.
وأوضح أنه أراد دعم سرد القصص اللاتينية وتمكين الجيل القادم من التعبير عن هويته وتجربته، مؤكداً ثقته في الشباب وقدرتهم على صناعة التغيير، رغم الأزمات والانقسامات التي تشهدها المجتمعات.